وكالات- كتابات:
كشفت تقارير صحافية، اليوم الخميس، عن مشاركة أميركية ميدانية محتَّملة مع الجيش اللبناني لنزع سلاح (حزب الله) ميدانيًا، في تطور يُعدّ خطيرًا وقد يؤدي إلى تطورات ميدانية على الأرض.
وقالت مصادر لبنانية؛ إن “بيروت” تلقت تعهدًا من “واشنطن”، بالمشاركة في عملية نزع سلاح (حزب الله) إلى جانب الجيش اللبناني، بحسبّما نقلت وكالة (آرم نيوز).
وأضافت المصادر إن: “مراكز القرار في لبنان تبلغت بتعهد واشنطن بمشاركة خبراء من ضباط الجيش الأميركي في نزع سلاح (حزب الله)؛ بالتنسيّق مع الجيش اللبناني، الذي تم تكليفه بوضع خطة تتضمن الآليات التنفيذية لعملية نزع السلاح”، مشيرة إلى أن: “القرار الأميركي بهذا الخصوص يُمثّل تحولًا استراتيجيًا في سياسة واشنطن تجاه لبنان، ويؤكّد أنها حزمت أمرها لوضع حدٍّ نهائي لمسألة السلاح”.
وبحسّب المصادر؛ فإن التوجه الأميركي بالمشاركة الميدانية في نزع السلاح يحمل مخاطر كبيرة من شأنها زيادة حدة الأزمة التي يعيشها “لبنان”، وتعميّق الانقسامات بين القوى السياسية اللبنانية التي يؤيد بعضها قرار نزع السلاح، فيما يُعارضه البعض الآخر.
وقدم المبعوث الأميركي الى لبنان؛ “توم باراك”، خطة لنزع سلاح (حزب الله) قبل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية وتقديم مساعدات اقتصادية وإعادة اعمار “لبنان”، فيما صادقت الحكومة اللبنانية على الخطة في الشهر الحالي؛ وتكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لنزع السلاح حتى نهاية العام الحالي.
