وكالات- كتابات:
زعمت وسائل إعلام عبرية أن “مصر” بدأت تدّريب مئات الفلسطينيين لتولّي المسؤولية الأمنية في “قطاع غزة”؛ بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وذكرت تقرير عبري،؛ إن “القاهرة” وضعت خطة شاملة لاستعادة السيّطرة على “غزة”، وذلك بعد يومٍ من كشف وزير الخارجية المصري؛ “بدر عبدالعاطي”، الأسبوع الماضي، عن خطة مفصَّلة لدى “القاهرة”: لـ”حكم” غزة بعد انتهاء القتال.
وأضاف التقرير أن هذه الخطوة مدّعومة عربيًا ودوليًا، وتهدف إلى تمهيد الطريق لإدارة “السلطة الفلسطينية”؛ لـ”قطاع غزة”، بسيّادة كاملة، وبدء عملية سياسية لإقامة “دولة فلسطينية” مستقلة.
ووفقًا للتقرير؛ بدأت “مصر” بالفعل تدريب مئات الفلسطينيين الذين سيتولون مسؤولية الأمن في “قطاع غزة”، لكن تنفيذ المبادرة يعتمد في المقام الأول على وقف إطلاق نار متفقٍ عليه.
وترتكز الخطة المصرية؛ التي تُعدّ جزءًا من قرارات قمة “جامعة الدول العربية”؛ في آذار/مارس الماضي، على ثلاث مراحل:
– مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر، تشمل إدارة مدنية من خلال لجنة تكنوقراطية مستقلة تعمل تحت إشراف الحكومة الفلسطينية.
– مرحلة إعادة تأهيل وإعادة إعمار “قطاع غزة”، تستمر من (03) إلى (05) سنوات، وتشمل إنشاء البُنية التحتية، ومطار، وميناء، وبيئة لوجستية.
– إضافةً إلى ذلك؛ يُقترح نشر قوة حفظ سلام دولية مؤقتة، لضمان الأمن؛ ريثما يكتمل تدريب قوات الأمن الفلسطينية.
من سيتولى المسؤولية الكاملة ؟
وكان وزير الخارجية المصري؛ “بدر عبدالعاطي”، قد أعلن أن بلاده ستتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بـ”غزة”.
وأضاف؛ في وقتٍ سابق، أن هناك توافقًا في الرؤى مع الحكومة الفلسطينية لترتيبات الأمن والحوكمة بـ”غزة”.
وكان “عبدالعاطي” قد أوضح؛ في 19 شباط/فبراير، أن “مصر” وضعت تصورًا شاملًا ومتعدّد المراحل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في “غزة”.
كما أعرب؛ خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري؛ “جورج جورغيف”، عن تطلع “القاهرة” لقيام المجتمع الدولي ودول “الاتحاد الأوروبي” بدعم مساعيها حول “غزة”.