اعتبارًا من آب المقبل .. “العراق الأخضر” يتوقع عودة رائحة “الكبريت” في سماء بغداد

اعتبارًا من آب المقبل .. “العراق الأخضر” يتوقع عودة رائحة “الكبريت” في سماء بغداد

وكالات- كتابات:

توقع مرصد (العراق الأخضر) البيئي، اليوم الثلاثاء، عودة انتشار رائحة (الكبريت) مجدَّدًا في أجواء “بغداد”، اعتبارًا من آب/أغسطس المقبل.

وقال المرصد في تقريرٍ له؛ إن الرائحة التي يتصّورها مواطنو “بغداد” أنها (كبريت) هي عبارة عن مجموعة من الغازات؛ والتي يصل عددها إلى نحو: (20) نوعًا يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي والتنفسي لسكان “بغداد”.

وأضاف أن مسبَّبات تلوث هواء “بغداد” هو بسبب اكتظاظ السكان فيها، وما يُرافق ذلك من زيادة في عدد السيارات والمولدات والأنشطة الصناعية والخدمية المتنوعة، وغياب مشاريع إدارة المخلفات الصلبة المتكاملة، وقلة طاقات مشاريع معالجة الصرف الصحي، وما يُقابل ذلك من قلة المساحات الخضراء، وتراجع ما هو موجود منها أصلًا، مما يجعلها تُعاني من نسب أعلى من التلوث كباقي العواصم الأخرى.

وأكد المرصد في تقريره؛ أن “وزارة البيئة” والجهات المعنية الأخرى أجرت زيارات إلى تلك المعامل وأغلقت المخالفة منها؛ إلا أنه لايزال هناك الكثير من المعامل تمارس عملها دون اتخاذ أي إجراء.

وعانت “بغداد”؛ في شهري أيلول/سبتمبر، وتشرين أول/أكتوبر من العام 2024، من انتشار رائحة (الكبريت) مما أثار سخطًا واسعًا وتذمرًا ملحوظًا من السكان، الأمر الذي دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات حيال ذلك من خلال إغلاق مصانع مخالفة لصهر المعادن تعمل داخل الأحياء السكنية، وإيقاف عمليات حرق النفايات داخل الطمر الصحي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة