وكالات- كتابات:
شهدت العاصمة العراقية؛ “بغداد”، صباح اليوم الأحد، خروج العشرات من خريجي الجامعات في مظاهرتين طالبوا فيهما بتوفير وظائف وفرص عمل لهم.
وقالت منصات إخبارية محلية، إن العشرات من خريجي معاهد “النفط” تظاهروا أمام مبنى “وزارة النفط”؛ في “بغداد”، مطالبين بالتعيّين، وإيجاد حل لمشاكلهم.
وفي السيّاق تظاهر حملة الشهادات العليا والخريجون الأوائل للجامعات والمعاهد أمام “مجلس الخدمة الاتحادي”؛ في “بغداد”، مطالبين بشمول جميع أنواع العقود بالتعيّين.
هذا وتظاهر موظفو “الهيئة العامة للانواء الجوية والرصد الزلزالي” أمام مبنى الهيئة؛ في “بغداد”، مطالبين بإقالة مديرها العام؛ “سلمان صدام البهادلي”.
ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات مندَّدة بـ”البهادلي”، متهمة إيّاه بالانتماء إلى نظام حزب (البعث) السابق في “العراق”، وانه مشمول بالاجتثاث.
وتداول مدونون مقاطع فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي، تظهر فيه مجموعة من المحتجين بينهم نساء موظفات تعرضوا للتدافع أثناء دخول المدير؛ “سلمان البهادلي”، إلى مبنى الهيئة.
وقال محتجون – بحسّب المقاطع المتداولة – وقد علت أصواتهم، إن الموظفات تعرضن للاعتداء من قبل حماية “البهادلي”.
وتظاهر العشرات من حملة الشهادات العليا والأوائل، اليوم الأحد، أمام “مجلس الخدمة الاتحادي” لعدم شمول الجميع بالازدواج الوظيفي وشمول العقود بالدرجات الوظيفية للمجلس.
وقالت المنصات الإخبارية؛ إن: “العشرات خرجوا للتظاهر أمام مجلس الخدمة الاتحادي؛ من أجل إنصاف شريحة حملة الشهادات العليا وتحقيق العدالة المشروعة”، مشيرين إلى أن: “شمول العقود بتعيينات المجلس الحالية سيزيد من أعداد المتقدمين الذين لا يمتلكون تعيينًا”.
وتابعت أن: “أبرز المطالب هي تطبيق ازدواج الوظيفة الذي يتسبب في ضياع الفرص على آلاف المستحقين، فضلًا عن رفض الاستثناءات والمحسوبيات التي تخرق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص”.
وأضافت أن: “المتظاهرين طالبوا بشمول الجميع بالتقاطع الوظيفي دون تمييّز أو تلاعب”، مشيرًة إلى: “ضرورة زيادة الدرجات الوظيفية بما يضمن استيعاب جميع الأوائل وحملة الشهادات العليا”.
وخرج العشرات من المتظاهرين بعد أنباء شمول العقود بالدرجات الوظيفية التي طرحها “مجلس الخدمة الاتحادي”، عادّين القرار سببًا في زيادة أعداد المتقدمين وحرمان العديد من الخريجين، فضلًا عن أن العقود لديهم فرصة التثبيت على الملاك باعتبارهم عقودًا وظيفية رسمية على حد قولهم.