27 يوليو، 2025 10:35 ص

“الاعتراف بفلسطين كدولة لا يكفي” .. دعوات فرنسية لتدخل عسكري لوقف حرب الإبادة الجماعية

“الاعتراف بفلسطين كدولة لا يكفي” .. دعوات فرنسية لتدخل عسكري لوقف حرب الإبادة الجماعية

وكالات- كتابات:

رحبت حركة (فرنسا الآبية) بإعلان الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، عزمه الاعتراف رسميًا بـ”دولة فلسطين”، داعية إلى تدخل عسكري فرنسي لإنقاذ أهالي “غزة” من حصار الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الحركة على أن خطوة “ماكرون” تبقى: “غير كافية”؛ في ظل الوضع الكارثي في “قطاع غزة”، وطالبت بعقوبات على الحكومة الإسرائيلية وإجراءات ميدانية فورية.

وذكرت صحيفة (لو فيغارو) الفرنسية، أن زعيم الحركة اليسارية؛ “جان لوك ميلانشون”، قال في تدوينة له، إن إعلان “ماكرون” عن عزمه الاعتراف بـ”دولة فلسطين”، خلال مشاركته في أعمال “الجمعية العامة للأمم المتحدة”؛ في أيلول/سبتمبر المقبل، يُمثل: “نصرًا معنويًا يعكس ضغط الشارع الفرنسي، وتضامنًا شعبيًا واسعًا مع الشعب الفلسطيني خلال الأشهر الأخيرة”.

لكن “ميلانشون”؛ لم يخفِ انتقاده الشديد لتوقيت الإعلان، معتبرًا أنه: “محاولة للهروب الإعلامي من أزمات داخلية”.

وتساءل: “لماذا الانتظار حتى أيلول/سبتمبر؟.. سكان غزة يُقتلون الآن، وليس بعد شهرين”.

ودعت الحركة إلى: “فرض حظر شامل على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، ووقف العمل باتفاق الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب”، موضحة أن: “الاعتراف الرمزي” لا يكفي وحده في مواجهة ما وصفته: بـ”الإبادة الجماعية الجارية في غزة”.

كما طالب “ميلانشون” بتدخل عسكري فرنسي لتأمين ممرات إنسانية نحو القطاع المَّحاصر، قائلًا إنه على “فرنسا” أن تتحمل مسؤولياتها كقوة دولية.

وقال “ميلانشون”: “يجب على الجيش الفرنسي أن يُرسّل مساعدات إنسانية إلى غزة، متحديًا الحكومة الإسرائيلية أن تواجه دولة ذات سيّادة وقوة، بدلًا من المدنيين العزل”.

وانتقدت النائبة الأوروبية؛ “ريما حسن”، المنتَّمية إلى (فرنسا الآبية)، الشروط التي طرحها “ماكرون” للاعتراف بـ”الدولة الفلسطينية”، خصوصًا مسألة: “نزع السلاح”، واعتبرتها محاولة: لـ”إفراغ مفهوم السيّادة من مضمونه”، مؤكدة أن: “الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في المقاومة طالما استمرت سياسة الاستيطان والاحتلال”.

وفي 24 تموز/يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، أن بلاده ستعترف رسميًا بـ”دولة فلسطين”؛ خلال دورة “الجمعية العامة للأمم المتحدة”، في أيلول/سبتمبر.

في حين دان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، بشدة إعلان “ماكرون” بأن “فرنسا” ستعترف بـ”فلسطين” كدولة.

وزعم مكتب “نتانياهو” في بيان: “مثل هذه الخطوة تكافيء الإرهاب وتُخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، تمامًا كما أصبحت غزة”، مدعيًا: “دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منطلقًا لإبادة إسرائيل”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة