خوفًا من حرب إقليمية بالشرق الأوسط .. “نيوزويك” تكشف سر حرص واشنطن على التهدئة في سورية

خوفًا من حرب إقليمية بالشرق الأوسط .. “نيوزويك” تكشف سر حرص واشنطن على التهدئة في سورية

وكالات- كتابات:

دعا “توماس باراك”؛ السفير الأميركي لدى “تركيا”، ومبعوث الرئيس؛ “دونالد ترمب”، إلى “سورية”، اليوم الثلاثاء، إلى الهدوء عقب وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع “إسرائيل” في أعقاب اشتباكات “السويداء”؛ جنوب “سورية”.

وقال “باراك”؛ في “لبنان”: “للرئيس ترمب؛ مصلحة كبيرة في ضمان استقرارنا الإقليمي”، وفق ما نقلت مجلة (نيوزويك) الأميركية.

وقالت المجلة في تقريرٍ لها؛ إن “واشنطن” حريصة على التهدئة في “سورية”، التي تقع عند تقاطع صراعات تشمل قوى رئيسة في الشرق الأوسط، هي “إسرائيل وإيران وتركيا”، وإذا خرجت عن السيّطرة، فقد تُصبّح بؤرة لحرب إقليمية أكبر قد تجرّ “الولايات المتحدة” أيضًا.

وسلّطت تعليقات السفير الضوء على دعم “الولايات المتحدة” للحكومة السورية الانتقالية؛ برئاسة “أحمد الشرع”، وتسّعى “سورية” إلى إعادة بناء نفسها، واستعادة السيّطرة على البلاد من الجماعات المسلحة، ووقف العنف الطائفي، ومحاربة (داعش).

وأشار تقرير (نيوزويك)؛ إلى أن: “المعارك الأخيرة والانتشار الإسرائيلي الموسّع؛ تُظهر أن الوضع لا يزال هشًا”.

وأكد المبعوث الأميركي؛ “توم باراك”، يوم الإثنين، دعمه للحكومة الانتقالية السورية، قائلًا إنه: “لا توجد خطة بديلة” لتوحيد البلاد التي مزقتها الحرب.

وفي مقابلة مع وكالة (آسوشيتد برس)؛ قال إن التدخل الإسرائيلي: “يخلق فصلًا جديدًا من التعقيدات”؛ و”جاء في وقتٍ سيء للغاية”.

وتابع “باراك”: “لقد ساند المجتمع الدولي الحكومة السورية الناشئة إلى حدٍ كبير، وراقب بتفاؤل حذر سعيها للانتقال من إرثٍ من الألم إلى مستقبلٍ مليءٍ بالأمل إلا أن هذا الطموح الهشّ تطغى عليه الآن صدمةٌ عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتُعطّل أي مظهرٍ من مظاهر النظام. يجب على جميع الفصائل إلقاء أسلحتها فورًا، ووقف الأعمال العدائية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة