يقول الشافعي …..
الدهر يومان ….ذا أمن وذا خطر
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه …جيف
وتستقر بأقـصى قـاعه ….الدرر
نعم …….تتناغم هذه الابيات الشعريه مع مقولة كما تكونوا يولى عليكم
العراق …….كلما تصادفني هذه الكلمة تأخذني الى تساؤلات كثيره ….منها اجد لها اجابه ومنها يبقى مبهما يشغل الفكر
من ضمن الاسئله . سؤال اطرحه عليكم
هل يستقر العراق وبهذه الحالة التي هو فيها ….اما يبقى على صفيح ساخن تتقاذفه الامواج والرياح العاتيه
ساستمع لكم وما تجود به القرائح ولي كجزء منكم رأي اقول بصراحة
عندما رسمت خارطة الطريق لهذا البلد بعد احداث ٢٠٠٣ والتي غيرت بها النظام السابق بنظام سياسي جديد
اي من النظام الدكتاتوري الفردي التسلطي الى النظام الديمقراطي التعددي
للاسف كان هنالك فخ مدروس وممنهج تم العمل عليه
وتم ارسال رسائل خفية خبيثه فهمت وافهمت على ان التعدديه معناه
قوميه
طائفيه
عرقيه
حزبيه
مناطقيه
نزولا الى العشيره والقبيله والعائله والاسره
تموضع القرار عند هذه المسميات لايبني بلد .ولا يوجد استقرار ..ولا يولد تطور ولا نهضة كباقي البلدان
الهند …
عدد الديانات في الهند هو 180 ديانة ومعتقد
عدد اللغات تعتبر الهند موطناً لما يقارب 461 لغة، انقرض منها حوالي 14 لغه
عدا تعدد الثقافات والرؤى و الافكار
الا ان هذا البلد يعد من البلاد المتقدمه واامستقره
في العراق . اكثر شي ثلاث قوميات او او اربع .ولغتان او ثلاث وطائفتين او ثلاث
لكنه يغلي …تناحر. … سب وشتم…تخوين ومؤمرات ….سرقات وجرائم ..لماذا ….
الفهم الخاطيء للتعدديه …والادوات المنفذه لهذا الفهم
اهم الادوات الخطره المنفذه هي الاحزاب ..التي فككت البناء المجتمعي الرصين للشعب والانتماء الوطني للناس الى ولاء حزبي مصلحي له اثار سلبيه على المدى القريب والبعيد
لذلك ….سبب بلاء هذا البلد هي الاحزاب وتشرذم الشعب على هذه الاخزاب وكل حزب بما لديهم فرحون
متى ما اجتمع الشعب العراقي على هدف واحد وتركوا الاحزاب والتفوا حول الوطن عندها وضعنا ارجلنا بالاتجاه الصحيح ..وبعدها لكل حادث حديث
تحيه