الجيل هو : مرحلة التعاقب الطبيعية من أب إلى ابن، ويعرّف تقليديا على أنه «متوسط الفترة الزمنية بين ولادة الآباء وولادة أبنائهم.» ومدة الجيل من 20 -30 سنة.
كما أن الجيل يشير إلى مجموعة من البشر الذين يعيشون في نفس الفترة الزمنية تقريبًا، ويشتركون في ظروف اجتماعية وتاريخية متشابهة.
لذلك يُعرف الجيل تقليديًا بفترة تعاقب الأبناء عن الآباء، والتي تقدر بحوالي 20-30 سنة. ويمكن أيضًا أن يشير الجيل إلى مجموعة من الناس يشتركون في نفس الخصائص أو السمات الثقافية أو الاجتماعية.
فمثلاً : جيل Z وجيل الألفية (أو جيل Y) وجيل X هم ثلاثة أجيال مختلفة، لكل منها خصائصه وتجاربه الفريدة... وكالأتي :
يُعرف هذا الجيل بالجيل الذي نشأ بين جيل طفرة المواليد والألفية.
يُعرف هذا الجيل أيضًا بجيل الألفية أو الجيل Y.
هم الجيل الذي يلي جيل الألفية، وقد نشأوا في عصر الإنترنت والتقنيات الرقمية.
الأستنتاجات
كل جيل من هذه الأجيال له سماته الخاصة التي تشكلت من خلال التجارب التاريخية والاجتماعية والتكنولوجية التي مروا بها. فهم هذه الاختلافات يساعد في التواصل والتعاون بين الأجيال المختلفة في مكان العمل والمجتمع بشكل عام.
بينما أهدانا جيل الألفية(1981- 1996) الجينز الضيق وخبز الأفوكادو المحمص، يأتي دور جيل Z 1997- 2012) ليُعرف العالم بتقنية جديدة : فن التحديق! تلك النظرة الفارغة، بلا أي تعبير، التي أصبحت حديث الإنترنت في الآونة الأخيرة. ولكن، ماذا وراء هذه الظاهرة؟ هل هي انعكاس لتأثيرات ما بعد الجائحة؟ أم أنها مجرد سمة تظهر جليًا في أجواء هذا الجيل؟
في تقرير لـموقع Business–Insider، تم تسليط الضوء على هذه الظاهرة بمزيد من العمق. استكشفنا الجوانب النفسية المتعلقة بها، وفهمنا تأثيراتها على مكان العمل، وجوانبها المحتملة في المجال المهني.
ولكن ما هي القصة؟ مع تدفق المزيد من شباب جيل Z إلى سوق العمل، يلاحظ بعض أفراد جيل الألفية أن الموظفين من هذا الجيل غالبًا ما يستقبلون العملاء أو يجيبون على زملائهم بعيون مفتوحة على مصراعيها، ووجوه خالية من التعبير، وفترات توقف طويلة بين الكلام. يبدو أن النقاش يتركز بشكل رئيسي حول عمل هؤلاء الشباب في وظائف خدمة العملاء، مثل تقديم طلبات الطعام أو العمل في المقاهي. ورغم أن البعض يفسر ذلك بأنه نقص في المهارات الاجتماعية أو عدم التأقلم مع بيئة العمل، يرى آخرون أن هذا نقد غير مبرر يفتقد للإنصاف.
من زاوية أخرى، أماندا ين، شابة من جيل Z، تشير إلى أنه من السخرية كون جيل الألفية يصنف شباب جيل Z بالطريقة ذاتها التي تم تصنيفهم بها سابقًا من قبل جيل طفرة المواليد. تقول أماندا مازحة: “يا جيل الألفية، هل تُلاحظون أنكم بدأتم تتحولون إلى آباء؟”.
أما (كاتي نوتوبولوس)، وهي من جيل الألفية الأكبر سنًا وتعمل في BI، فتقدم نصيحتها للموقف بقولها: “إذا شعرت أنك تواجه تلك النظرات، فقد تكون المشكلة فيك أنت. أحيانًا يكون الصمت هو الطريقة المثلى للتعامل معهم. لا تضغط عليهم كثيرًا؛ فقط دع الأمور تأخذ مجراها الطبيعي”.
وماذا عن تأثير الشاشة الرقمية؟ يرى علماء النفس أن هذه الظاهرة قد تكون جزءًا من تجربة التطور الطبيعي عند مواجهة تحديات أول وظيفة. تربية جيل Z أمام الشاشات كانت لها تأثيرات واضحة أيضًا.
وفي ظل هذا النقاش، تم جمع آراء الشباب أنفسهم الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و27 عامًا. شاب يبلغ من العمر 21 عامًا من مدينة بوسطن الأمريكية يرى أن النقاش مبالغ فيه جدًا. بينما أعربت شابة من منطقة خليج سان فرانسيسكو تبلغ من العمر 20 عامًا أنها تلاحظ هذا السلوك باستمرار. ومن طرفها، قالت فتاة بعمر 17 عامًا إنها كانت تسمع من والديها أنها تفعل ذلك دون أن تدرك! .