22 نوفمبر، 2024 8:37 م
Search
Close this search box.

الجيش الرديف .. واستنساخ التجربة الإيرانية

الجيش الرديف .. واستنساخ التجربة الإيرانية

وسقوط الامبراطورية ١٩٧٩قبل ثلاث عقود ونيف وتحديدا قبل الثورة الإيرانية عام مؤسسة واحدة للجيش تم … كانت في ايران في طهران الشاهنشاهية وتسلم الإسلاميين مقاليد الحكمتجهيزها وتدريبها بالعقائدية العسكرية المهنية والوطنية … ونتذكر جيدا طلائع الحرس البهلوي الحشود برمي الورود على الدبابات في شوارع طهران، حينها توانضمامه للثورة الشعبية حين تدافعاصرة الشعب الايراني بثورته والوقوف عدم التصدي للمد الشعبي ومنباتخذت المؤسسة العسكرية قرارا .حماية هرم السلطة آنذاكلمع الجماهير الإيرانية المتظاهرة بفوهة البندقية والمدفع لم يكن جيشا شاهنشاهيا يحمي كرسي ١٩٧٩نستخلص القول ان الجيش الايراني عام .وولاء يران وتمتد جذوره بين الشعب انتماءاالرئاسة بل انه جيشاً وطنيا مهنيا يتطلع للمصالح العليا لإ سرعان ما شخص الامر في طهران لدى الحكام الجدد واعتبر ان بقاء الجيش كمؤسسة فاعلة يغير مسار السلطة لحظة مراجعة شعبية… فسرعان ما عمد الى تغيير قياداته والإعلان عن وحيدة الثوري يتبنى فكرة الدفاع عن رجالات السلطة الحاكمة ضمن تشكيل جيشا ميليشاوي رديف باسم الحرس طة بودقة الانتماء الديني … تشكل حينها الحرس الثوري وأخذ زمام المبادرة بالتشكيل العقائدي لسل النظام وتبعية هرم السلطة وفتحت له الخزائن وسلمت له المؤسسات الصناعية ،بغية التمويل والتمدد.لتصدير الثورة في العراق لتفكيك بريمروبعد الضغط الامريكي في بغداد لكونه صاحب المبادرة إبان فترة وجدت لها ملاذا في مؤسسة ة اوييميليش فقد تشكلت خلايا قيادية ..المليشيات ودمجها بالجيش العراقي اءا قانونيا وذلك انهك المؤسسة العسكرية الوليدة وبان ادائهاالجيش العراقي تدريبا وتمويلا وغطان المتردي وسرعان ما غادرت الدبابة الأمريكية ارض العراق … بدء الانكسار العسكري في البصرة إب ولنرجع قليلا صولة الفرسان واخيرا وليس آخراً الهجوم على الموصل والتمدد باتجاه بغداد الان …العربي تشكل مع وللمشهد الخليجي العسكرية العراقية التي كانت متسيدة م المؤسسة قييتللوراء لراقية الجيش المصري ثنائيا عقائديا عربيا … وليس بالبعيد نتذكر روح المطاولة والتصدي في الحرب الع.الإيرانية على الرغم مما نسجله من مواقف ضد الحروب مهما تعالت صيحاتها وتبريراتها وحين ندقق نتائج الأخطاء التي مورست بتشكيل الجيش العراقي الجديد عقب الخطأ الفادح وبين الذي حل به وما أصابه من الوهن العقائدي والمهني … لان شتان مابين النظم العسكرية في البناءري لوطني والانضباط العسكالتفكير الميلاشيوي لقيادة مؤسسة مهنية تذود عن الوطن تحت راية الولاء ا.والأداء العالي لحماية الوطن الان يتشكل الجيش الرديف تحت العباءة الدينية السياسية بتجربة لما سبقتها من الجارة ايران هد تعقيدا بظرف صعب تمر به البلاد … علينا ان نتنبه لتشكيله حيث الامر يعلن ولادة جديدة تزيد المش …ون القرار بحله مستقبلا يزيد العبء الثقيل على الدولة وسيفرض سياسة الامر الواقع بتمدد وسيكالسلطويين الذين لا هم لهم غير الاستمرار بالسلطة ووضع اليد على ثروات الوطن وتبديدها خدمة .لمشاريعهم الظلامية وعربية يحتم على المجتمع دولية وطنية و ان اعادة بناء العراق على أسس متوازنة مسؤولية لتمويل الدولي التدخل لحفظ منابع انتاج الطاقة استقرارا للأمن والسلام الدوليين دون الوقوع في ضالة الدولي للإرهاب

*[email protected]

أحدث المقالات