بغضّ النظر عن ارتباطات وانتماءات الحوثيين < وهذا لا شأن لنا به هنا > فاليمن عموماً غدت اشجع دولة عربية على الإطلاق , فالصواريخ الحوثية لا تؤرّق الإسرائيليين ليلا ونهارا وحسب < ومكانهم شبه الآمن في الملاجئ والمخابئ > , لكنّما ارغمت الأنكليز والعم سام” رغم أنوفهم ” عن التوقف لشنّ ايّ غارات جوية على القواعد والمعسكرات وحتى المنشآت اليمنية , خشيةً من استهداف سفنهم في باب المندب والبحر الأحمر , وبإتفاقٍ مكتوب مع القيادة الحوثية , وبمبادرة من هؤلاء الإفرنجة اوّلاً .!
بعيداً عن الإستعانة والإستعارة بأحد الأمثال العربية المعتّقة بأنْ ( ضرب المثال ليس بمُحال ) , إنّما ولكنّما ضمن مرورٍ عابرٍ على خيال الشِعر والأدب العربي منذ العصر الجاهلي والى الحداثوي الآني ” وغَرفِ مسحة منه ” , فماذا لو قدّمتْ وأمدّت دولٌ عربيةٌ ما بآلاف الصواريخ والمُسيرات الى الحوثيين ” بشكلٍ غير مباشرٍ او نحوه , فماذا سيغدو وضع صهاينة اسرائيل وعنجهيتهم . ! ؟