يميل الشخص ذو الحساسية المفرطة الى الوقوف على الحدث والتفكير فيه لأسابيع عديدة او شهور او حتى لسنوات، هذا الوقوف يؤدي الى عجز في النمو العقلي والوعي المنطقي ، التوقف يؤدي الى الرجوع الى الوراء بطريقة يستذكر الانسان نفسه بأنه كان اوعى في فترات ماضية من حياته وعندما قرر التوقف على بعض الاحداث والافكار وهو في عمر اكبر قل وعيه الفكري ، اصبح الشخص حساساً طفولياً يبكي ويتحسس من الاحداث والمواقف .
حالة التحسس هذه قد تؤدي الى اضطرابات نفسية منها القلق المزمن الخوف الفصام الغير مزمن. وقد يؤدي ايضاً الى الدخول الى حالة الخيال السلبي ، يعني العيش في الخيال اكثر من الواقع عبر التفكير في تفاصيل التفاصيل بطريقة سلبية وتؤدي ايضاً الى الاستجابة للصدمات النفسية وعملية اجترار الماضي .
بعد هذا الطرح الذي سردته لكم ، يمكنني القول ان الحل هو بعدم التوقف وتمرير الاحداث والاستمرارية في الحياة لأن الاحداث تتغير ولاشيء يبقى على حاله، ولكي يأخذ الوعي مكانه المناسب.