19 يوليو، 2025 12:01 ص

“واشنطن من انسحبت وليست طهران” .. عراقجي يشترط استعداد الطرف الآخر لاتفاق عادل لاستئناف المفاوضات

“واشنطن من انسحبت وليست طهران” .. عراقجي يشترط استعداد الطرف الآخر لاتفاق عادل لاستئناف المفاوضات

وكالات- كتابات:

شدّد وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، على أنّه لن تكون هناك جولة مفاوضات جديدة ممَّكنة، إلا إذا كان الطرف الآخر مستُعدًا لـ”اتفاق نووي” عادل ومتوازن ومفيُد للطرفين.

وأكد أنّه إذا أراد “الاتحاد الأوروبي” والدول الأوروبية؛ الـ (03): (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، لعب دور: فـ”عليهم التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسة التهديد والضغط البالية، بما في ذلك التهديد بتطبيق آلية (سناب باك)، التي تفتقر إلى أي أساس أخلاقي أو قانوني”.

جاء ذلك في منشور لـ”عراقجي”، على منصة (إكس)، بشأن مؤتمر هاتفي مشترك مع وزراء خارجية الدول الأوروبية؛ الـ 03 (E3) ومسؤولة السياسة الخارجية في “الاتحاد الأوروبي”.

وذكّر “عراقجي”، خلال هذا الاجتماع عبر الفيديو، أنّ “الولايات المتحدة”؛ هي من انسحبت من الاتفاق الذي تم التوصل إليه على مدار عامين بتنسيق من “الاتحاد الأوروبي” عام 2015، وليست “إيران”.

وأضاف أنّ “واشنطن”؛ هي من انسحبت من طاولة المفاوضات؛ في حزيران/يونيو 2025، واختارت الخيار العسكري وليست “إيران”.

“عراقجي” لبيرو: سلوك بعض الدول الأوروبية يُرسّخ الفوضى..

وفي حديث مع نظيره البلجيكي؛ “ماكسيم بيرو”، انتقد “عراقجي”: “الموقف غير المناسب لبعض الدول الأوروبية في دعم العدوان على إيران”.

وحذّر وزير الخارجية الإيراني من أن هذا السلوك غير المسؤول سيُرسّخ الفوضى، ويُفاقم انعدام الأمن في المنطقة والعالم.

وأكد “عراقجي”؛ أنّ العدوان الإسرائيلي والأميركي على “إيران” يُعدّ انتهاكًا صارخًا لـ”ميثاق الأمم المتحدة” والقانون الدولي، ووصفه: بـ”ضربة قاصمة للدبلوماسية ونظام منع الانتشار النووي”.

وبشأن العدوان المستَّمر على “قطاع غزة” والاعتداءات الإسرائيلية المستَّمرة على “سورية ولبنان”، رأى “عراقجي” أنّ إفلات الاحتلال من العقاب بفضل  الدعم العسكري والسياسي من “الولايات المتحدة” وبعض الدول الأوروبية، هو العامل الرئيس في هذا الوضع.

وشدّد “عراقجي” على ضرورة تحمّل جميع الدول مسؤوليتها في مواجهة انتهاكات الكيان الإسرائيلي الجسيّمة للقانون الدولي.

بدوره؛ أعرب “بيرو” عن قلقه إزاء عواقب التطورات الأخيرة في تصعيّد الصراع في المنطقة، مُعلنًا موقف بلاده الداعم للدبلوماسية لحلّ القضايا، وكذلك حل القضية النووية الإيرانية عبر المفاوضات.

ودعا وزير الخارجية البلجيكي: “جميع الأطراف إلى بذل الجهود لمنع تصعيد التوتر في المنطقة”.

اللواء “موسوي” يُحذر من ردّ أشد قسوة..

وفي سيّاقٍ متصل؛ حذّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية؛ اللواء “عبدالرحيم موسوي”، من: “أن الأعداء سيتلقون ردًا أشد قسوة إذا عاودوا مهاجمتنا وسنُلحق بهم هزيمة نكراء”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة