وكالات- كتابات:
قال المتحدث باسم “وزارة الخارجية” الإيرانية؛ “إسماعيل بقائي”، إن الهجوم الذي شنّته القوات المسلحة الإيرانية على قاعدة (العديد) الأميركية في “قطر”؛ يأتي في إطار: “حق إيران في الدفاع عن نفسها والتصدي للعدوان على سياساتها”.
وأكد “بقائي”؛ أنّ: “إيران مُلتزمة بسياسات حسَّن الجوار، ولدينا علاقات جيدة مع دول الجوار، ولن نسمح لأطراف ثالثة بتشّويه علاقتنا الإقليمية”.
وفي الشأن الفلسطيني؛ اعتبر “بقائي” أن: “استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ومواصلة جرائمه ضد العزّل؛ سببهما عدم محاسبة هذا الكيان والدعم الأميركي له”.
وأضاف أن: “الدول الإقليمية والإسلامية بعدم تحركها للتصدي للحرب، تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة”.
وحذّر “بقائي” من أنّه: “إذا لم تتخذ دول المنطقة والمجتمع الدولي إجراءات حاسمة لوقف جرائم الكيان الإسرائيلي، فإن هذه الجرائم والنيران لن تبقى في منطقة محددة”.
وفي ما يخص الملف النووي الإيراني؛ شدّد المتحدث باسم “الخارجية” على أن: “تفعيل آلية الزناد غير قانوني، لأن الأطراف الأوروبيين لم يلتزموا بالاتفاق النووي، ولا يحق لهم استخدام هذه الآلية”.
كما اعتبر أن: “استضافة ألمانيا للأسلحة والرؤوس النووية الأميركية تنتهك التزامها تجاه معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”، مشيرًا إلى أن: “أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحيَّز وانتقائي وغير مهني”.
وأكد “بقائي” أن: “إيران كانت جدية في المفاوضات السابقة، لكن الطرف الآخر ارتكب عدوانًا على إيران وأثبت عدم جديته”.
وقال: “لن ندخل عملية دبلوماسية جديدة إذا لم نطمئن من عدم تكرار ما حدث، ونتمسّك بالدبلوماسية التي تُحقق مصالح الشعب الإيراني”.
وفي ما يتعلق باحتمال عقد لقاء جديد بين المفاوض الإيراني؛ “عباس عراقجي”، والمبعوث الأميركي؛ “ستيف ويتكوف”، أوضح “بقائي” أنه: “ليس هناك أي تاريخ أو مكان جديد لعقد أي لقاء بين عراقجي وويتكوف”، مضيفًا: “ليس من المنطق الدخول في أي مفاوضات إذا لم نتأكد من وصولها إلى نتيجة”.