وكالات- كتابات:
يُسّارع أقطاب المال في “نيويورك” إلى بناء صندوق دعم ضدّ المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك؛ “زهران ممداني”، حيث تُخطّط مجموعة لجمع ما لا يقل عن: (20) مليون دولار لوقف ترشّحه، بحسّب ما كشفته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية.
وأوضحت الصحيفة؛ أنّ سعي بعض أثرى أثرياء “نيويورك” لتشّكيل شبكة من المجموعات الخارجية بهدف شنّ “حرب” ضدّ “ممداني” يُمثّل: “حلًا أخيرًا في مواجهة المرشح التقدمي الصاعد”، في ما: “قد يكون السباق الأغلى في تاريخ المدينة”.
لكن هؤلاء: “لا يتفقون جميعًا على مرشحٍ واحد”، وفقًا للصحيفة، بل يتفقون: “على رغبتهم في هزيمة المرشح الاشتراكي الديمقراطي الذي ظهر فجأةً، والذي يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة”.
ونقلت الصحيفة عن استراتيجيين سياسيين ومموّلين شكواهم من أنّ: “الحصن المنيّع ضد ممداني؛ يفتقر إلى رسالة إيجابية ومرشح وعدد كافٍ من الناخبين للفوز”.
كما أنّهم يخشون من أنّ تدفّق الأموال الخارجية: “قد يأتي بنتائج عكسية، ويُثّير شكوك الناخبين بشأن المصالح الخاصة”، بينما: “يتعيّن على المجموعات تحديد كيفية هزيمتهم ممداني”.
حظوظ “ممداني” في الفوز تتجاوز 70% في الوقت الحالي..
منصات إخبارية عربية؛ أوضحت أنّه لو أجريت الانتخابات المرتقبة؛ في تشرين ثان/نوفمبر المقبل اليوم، فإنّ حظوظ “ممداني” في الفوز تتجاوز: الـ (70%)، بحسّب ما تُظهره آخر الاستطلاعات.
في المقابل؛ يحصل “إيريك آدمز”، وهو عمدة “نيويورك” الحالي، على نسبة: (20%) تقريبًا، وبينما تصل حظوظ “أندرو كومو”، وهو حاكم الولاية السابق الذي استقال على خلفية قضية تتعلق بفضائح تحرّش جنسي، إلى: (5%).
وأمام هذا الواقع؛ يقوم أغنياء من “نيويورك” بمحاولات كهذه، إذ إنّ هذه الجماعات تدَّرك خطورة تقدّم المرشّح، الذي تمكّن حتى الآن من الناخبين في جبهة المتردّدين، وهي جبهة فاعلة ومؤثّرة.
وبيّنت تقارير أنّ الحزب (الديمقراطي) نفسه يشهد ربّما رفضًا واسعًا لـ”ممداني”؛ بوصفه مرشحًا عنه، وخصوصًا من التيار التقليدي.
وفي هذا السيّاق؛ ذكّرت بأنّ رئيسة “مجلس النواب” السابقة، الديمقراطية؛ “نانسي بيلوسي”، وعندما سئُلت عن دعمها ترشيح “ممداني” من عدمه، قالت ما مفاده: “فلننتظر يوم الانتخابات ولنرَ من سيفوز”، في دلالة على أنّها لا تدعمه.