وكالات- كتابات:
أصدرت “الأمم المتحدة”، اليوم السبت، بيانًا أشّرت فيه وجود تصاعد ملحوظ بحدة العواصف الرملية والترابية في “العراق”؛ خلال السنوات القليلة الماضية.
وذكرت “الأمم المتحدة”؛ في بيان، أن: “وتيرة وحدة هذه العواصف الرملية والترابية في هذه المنطقة؛ ازدادت بشكلٍ ملحوظ ولافت، في السنوات الأخيرة، وأصبحت تُخّلف آثارًا مقُلقة على الصحة، والبيئة، والاقتصاد، وعلى حياة الإنسان في العديد من دول المنطقة”.
وأضافت أنه: “رُغم أنها أصبحت ظاهرة مألوفة، فذلك لا يعني أن نقبل بها كأمرٍ واقع، بل علينا أن نتعامل معها، ونتحرك لمواجهتها بخطوات عملية ومدروسة ومشتركة للحد من آثارها السلبية، وذلك من خلال البرامج التي تُعزّز ممارسات الزراعة والري المستَّدامة والذكية، وغرس المزيد من الأشجار، والتوعية المجتمعية، وهي جهود قد تبدو محدودة، لكنها مهمة، ويُمكن أن تُحدّث فرقًا حقيقيًا إذا ما التزمنا بها معًا”.
وتابع البيان؛ أنه: “في هذا (اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية)، والذي تُحييه الأمم المتحدة؛ في 12 تموز/يوليو من كل عام، دعونا نُجدّد التزامنا الجماعي بالتصدي لهذه الظاهرة، ونتعاون لما فيه مصلحة شعوب المنطقة، ولتكن خطواتنا، مهما كانت صغيرة، بداية لتغييّر أكبر، يحمي صحتنا وبيئتنا وكوكبنا”.
وأشارت “الأمم المتحدة”، بحسّب البيان، إلى أنها: “ستواصل دعم العراق في جهوده لمواجهة هذه التحديات”.
ونظّمت الممثلية الدائمة لـ”جمهورية العراق” لدى “الأمم المتحدة” في “نيويورك”، بالتعاون مع “لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا”؛ (الإسكوا)، يوم الأربعاء الماضي، اجتماعًا تنسيقيًا عربيًا رفيع المستوى استعدادًا لمؤتمري المياه والعواصف الرملية في المنظمة الأممية.
وفي وقتٍ سابق من العام؛ قدّر مرصد (العراق الأخضر)، الخسائر الناجمة عن العواصف الترابية والرملية: بمليون دولار يوميًا.