وكالات- كتابات:
عبّر الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، عن صدمته من حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات الأخيرة في ولاية “تكساس”، والتي أسفرت عن مقتل: (120) شخصًا وفُقدان: (130) آخرين، مشددًا على دعمه لجهود الإغاثة ودفاعه عن أداء إدارته والسلطات المحلية في مواجهة الكارثة.
وجاءت تصريحات “ترمب” خلال زيارته، برٌفقة زوجته “ميلانيا”، إلى مدينة “كيرفيل” في مقاطعة “كير”، التي تُعدّ الأكثر تضررًا من الفيضانات.
وقال “ترمب”: “الوضع صعب.. لقد شهدت كثيرًا من الأعاصير، لكن لم أر مثيلًا لهذا”، مشبهًا ارتفاع منسوب المياه المفاجيء: بـ”موجة عملاقة في المحيط الهاديء يخشاها أفضل راكبي الأمواج في العالم”.
ورد الرئيس الأميركي بغضب على تساؤلات صحافيين حول استجابة السلطات؛ مؤكدًا رغبته في التركيز على: “التضامن مع عمال الإغاثة والمتطوعين”، ومتجاهلًا أسئلة تتعلق بتأثير تقليص القوة العاملة في الوكالات الفيدرالية، ومنها “وكالة إدارة الطواريء”، على أداء الاستجابة.
وقد خلفت الفيضانات، التي وُصفت بأنها: “كارثة تحدَّث كل (100) عام”، دمارًا واسعًا في مناطق عدة من الولاية، أبرزها مقاطعة “كير”، التي سجلت وحدها: (96) حالة وفاة، كما لا يزال: (130) شخصًا في عِداد المفقودين، في وقتٍ تواصلت فيه، أمس الجمعة، عمليات البحث والإنقاذ.
ومن بين الضحايا؛ لقيت (27) فتاة ومشرفوهن مصرعهم أثناء وجودهم في مخيم صيفي، عندما باغتهم فيضان “نهر غوادالوبي”.
وتواجه السلطات في “تكساس” انتقادات حادة بشأن استجابتها الأولية، خصوصًا ما يتعلق بتأخر إصدار رسائل الإخلاء الطاريء للسكان والزوار على طول النهر.
إلا أن “ترمب” وأعضاء في إدارته؛ دافعوا عن أداء المسؤولين المحليين، مؤكدين أن الاستجابة كانت: “سريعة وفعالة”.