12 يوليو، 2025 11:49 م

ألفرح لا يدوم كما هوالحزن
التصفيق لحظة تعبيرية عن نشوة أو حالة تعتري الانسان من فرح لمناسبة سارة أو حزن أو أسى على ضياع شيء قد يكون غالي أو ثمين على النفس البشرية ، ولا يعرف بالدقة من اظهره اولا وأين ، الاانه ملازم للانسان نفسه

والتصفيق بمزاج رائق يعبر عن الغبطة لتسجيل هدف في مرمى خصم لفريق الذي تشجعه في لعبة كرة القدم ، أو عندما يكسر رقم قياسي في الالعاب الاولمبية المتنوعة ، أو يكون لمقطع أغنية تحرك المشاعر وتستمتع بها ، كما هو الحال في حفلات سيدة الغناء العربي أم كلثوم والسيدة فيروز عندما يزاح الستار وتظهرا على المسرح ، يستقبلا بتصفيق حار وطويل مصحوب بالآهات والصفير، أونصفق بالراحتين حسرات على ضياع مال ، عقد ثمين ، فرصة عمل ، سلسلة من الذهب او الفضة تطوق العنق تفقد نعتزبها لذكرى من محب عالقة في الاذهان ، أو عند فقدان شخص قريب عزيزوغالي علينا ذهب الى دار حقه ، لكن الذي لا يقبل في هذا المجال التصفيق الجماهيري المتملق للحاكم الظالم رغم المعرفة بممارساته العدوانيةالمذلة القاهرة .

قد يستمر التصفيق الحار مدة ليست قصيرة من الزمن بعد خطاب ،عرض مسرحي، قصيدة شعر، مما يعتري النفس من نشوة زائلة بعدها الافاقة على وقت مر وانتهى بسرعة ، فالفرح اقصر من ان يدوم كما يدوم الحزن ! قد يكون للمجتمع والفرد الغائب فيه مقدار من حالة اللهث وراء المال واشياءه تقربه من حالة تقترن بتصديق ما يرنو اليه من مسيرة الجمع الغالبة للشعور بالضيق او السرور مدخلا للتوافق على التعبير باليدين المتلاصقة لسعادة زمنية تخرجه من عالم الواقع الى عالم الاحلام المرسوم في الخيال

من ناحية أخرى اعتمد رجال الدين على الآية الكريمة ( وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية ) ، المكاء هو الصفير والتصدية هو التصفيق ، وهل يجعله البعض في خانة الحلال والحرام أم مكروه .

وختاما هل التصفيق عادة للترحيب بمقدم او ختام حدث اعجب البعض ، ام موروث لننسى هموم الحياة بحلوها ومرها ، وما علاقته بالضحك ومناسبات الاعراس ، الا دليل الاستحسان والرضا والقناعة . ا

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات