سقوط سردية شيطنة الكاظمي

سقوط سردية شيطنة الكاظمي

مرة اخرى واخرى واخرى اكتب عن الكاظمي و سأبقى اكتب لانها ب اعتقادي التجربة المميزة التي كشفت كذب الكذابون و زيف الزائفون ، كانت بداية القصة ب
6 قنوات و 8 برامج سياسية و 12 بوق اعلامي و 8 من مقدمي البرنامج و 150 حساب وهمي على منصة X و 250 بيج على الفيس بوك و مثلهن على تيك توك كانت كافية لترويج سرديه كاملة عن شيطنة شخصية ترأست جهاز المخابرات في اكثر الظروف صعوبة في العراق و كانت جزء من تحقيق النصر على داعش وقبلها صاحبة تاريخ في توثيق نضال المعارضة العراقية ضد صدام وهو مصطفى الكاظمي حيث انتجت هذه السرديه الشيطانية في اقبية جهات سياسية فاسدة و منبوذة لطالما تورطت شخصياتها في قضايا سرقات المال العام و نهبت ثروات البلاد اما الترويج فكان سهل في عصر تسوده الفوضى الاعلامية المدعومة سياسياً لتمكين الخطاب الشعوبي و حكايات ما قبل النوم من العقول العراقية وذلك لخلق حالة من تغيب الوعي و تضليل الرؤى ، كل هذا التشويش كان مرتبط ب اعلام 5 جهات سياسية او 6 كانت وراء تأليف واخراج و تمثيل مسرحية هدفها شيطنة الكاظمي !!!
لم يتمعتوا لحظة واحدة بحملاتهم المستمرة بشرف الخصومة والتنافس و لصقوا به قضايا قديمة وحديثة وصورت انها سوف تدمر العراق مثلما دمرت القنبلة النووية هورشيما فمن انبوب العقبة و انبوب غاز لمصر و احالة مشروع ميناء الفاو لشركة مفلسه و الغاء مذكرة التفاهم الصينية ، والخروج من ما يسمى بمبادرة طريق الحرير و الغاء طريق التنمية الى سرقة الامانات الضريبية و المضيء بمشروع تطبيع و بيع العراق لدول الخليج !! وما من سلم السلطة واجرى انتخابات اشاد بها مجلس الامن الدولي والامم المتحدة و وحقق اكبر احتياطي نقدي في العراق من بعد 2003 حتى بدأ ينكشف زيف الاكاذيب المكشوفة التي سوقت بحقه فلا نور زهير حوكم واعاد الاموال و لا طريق حرير وجد و لا طريق تنمية مد ولا مترو بغداد وضع و لاشركة ميناء الفاو افلست ولا انبوب العقبة صنع ولا نفط لمصر ضخ ولا دولار نزل ولا دينار عراقي صعد ولا رواتب حشد توقفت ، لم يقل مرة أن بقاء الامريكان ضرورة ولا دخول الاتراك اتفاق ، لم يطعن بالمحكمة الاتحادية بعراقية خور عبد الله و لم يعد الناس كذباً بسلم رواتب جديد و تقليص رواتب المسؤولين و و و القصة تطول ، اكتب واذكر وابقى اكتب واذكر و
املي في العقول الواعية ان تقل الانصاف وتحكم ضمائرها وعقولها نعم لم يكن الكاظمي الحاكم المثالي ومحقق احلام العراقيين لكن حقق في مدة قصيرة وامكانيات محدودة جداً مع عدم وجود دعم سياسي و برلماني له مالم تحققه حكومات في العراق في ٤ سنوات لم يبنى للناس قصوراً من ورق ولا بيوتاً من رمال لم يبالغ او يمثل دور القائد الضرورة او يطلق العنان لعشيرته فقط كان رئيساً للوزراء بحسب ما ينص القانون والدستور ولم يرغب ان يلعب ادوار اخرى مثل القائد أو الزعيم أو المخطط أو المفكر و الخ ،
هذه هي السردية
و هذه هي كل الحقيقة

أحدث المقالات

أحدث المقالات