وكالات- كتابات:
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دامية في مدينة “دير البلح”؛ وسط “قطاع غزة”، أسفّرت عن استشهاد: (16) مدنيًا، بينهم: (10) أطفال، من جرّاء قصفٍ مباشر استهدف طابورًا لتوزيع مكمّلات غذائية مخصصة للأطفال، بحسّب ما أفاد به مراسلو منصات إخبارية عربية.
وأوضح المراسلون؛ أنّ القصف أصاب نساءً وأطفالًا أثناء وقوفهم عند محيط “مفترق الزواري”، حيث كانوا ينتظرون استلام مساعدات إنسانية، ما أدى إلى سقوط عددٍ كبير من الشهداء والجرحى، في مشهد مروّع وثّقته عدسات الكاميرا.
وبالإضافة إلى المجزرة؛ استُشهد أكثر من: (10) فلسطينيين منذ فجر اليوم، في غارات إسرائيلية متفرّقة على القطاع.
وفي السيّاق نفسه؛ قصفت دبابات الاحتلال بشكلٍ عشوائي خيام النازحين في منطقة “المسلخ”؛ غرب “خان يونس”، جنوبي القطاع، ما أدى إلى إصابات بين العائلات المهجّرة قسّرًا.
كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بكثافة باتجاه منازل المواطنين شرق “حي التفاح”، شرقي مدينة “غزة”، بالتزامن مع تنفيذه عمليات نسّف وتفجير مربعات سكنية جديدة شرقي مدينة “غزة” وجنوبها.
وفي مؤشر خطير على الوضع الإنساني؛ كشفت منظمة (أطباء بلا حدود) في دراسة جديدة، أنّ معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة ارتفعت: (10) أضعاف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، محذّرة من: “واقع كارثي يهدّد حياة جيل بأكمله”.
وتأتي هذا المجزرة ضمن سلسلة من المجازر والانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقّ السكان المدنيين في “قطاع غزة”، وسط صمت دولي وعجز أممي عن وقف آلة القتل المسَّتمرة.