وكالات- كتابات:
كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال)؛ أن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، وعدّ الرئيس الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”، بتقديم أكبر قدر من المساعدات العسكرية التي يُمكن تقديمها، رُغم استمرار تعليق المساعدات.
“أسلحة دفاعية” لأوكرانيا..
وأكدت الصحيفة الأميركية؛ أن “ترمب” أكد خلال مكالمة مع “زيلينسكي”، أن “واشنطن” ستُقّدم: “ما تستطيع تقديمه” من الدعم العسكري، إلا أن عمليات التسليم لا تزال معلقة، بحسّب تصريحات مسؤول في (البنتاغون).
وأعلنت (البنتاغون)؛ في وقتٍ سابق اليوم، أنها ستُرسل أسلحة لـ”أوكرانيا” بتوجّيه من “ترمب” الذي أكد أنها أسلحة: “دفاعية في المقام الأول”.
لماذا توقف الدعم العسكري لأوكرانيا ؟
وفي هذا السيّاق؛ صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض؛ “كارولين ليفيت”، يوم الإثنين، بأن التوقف عن تقديم الدعم للنظام الأوكراني مرتبط بإجراء مراجعة دورية تُجريها (البنتاغون) لجميع المساعدات العسكرية الأميركية المُقّدمة،لا لـ”أوكرانيا” فحسّب، بل لدول أخرى أيضًاً
وفي 02 تموز/يوليو الجاري؛ أفادت صحيفة (نيويورك تايمز)، بأن “الولايات المتحدة” ستُعلّق عملية شحن الصواريخ الاعتراضية لأنظمة (باتريوت) الصاروخية الدفاعية، والذخائر العالية الدقة (GMLRS)، وصواريخ (هيلفاير) الموجّهة، ومنظومات (ستينغر) الصاروخية المحمولة، وعدد من الأسلحة الأخرى، لـ”أوكرانيا”.
الأسلحة الموجّهة لأوكرانيا أهداف مشروعة..
وتعليقًا على هذه الخطوة؛ أشار المتحدث باسم (الكرملين)؛ “دميتري بيسكوف”، إلى أن تقليل شُحنات الأسلحة إلى “أوكرانيا” يُقرب نهاية العملية العسكرية الخاصة.
وأكد وزير الخارجية الروسي؛ “سيرغي لافروف”، أن أي أسلحة موجّهة إلى “أوكرانيا” تُعتبّر أهدافًا مشروعة، محذرًا من أن تسليح الـ (ناتو) المستَّمر يُهدّد مسّار التفاوض ويشمل تدريب القوات الأوكرانية في دول غربية، ما يُعرقل الحل السلمي ويُزيد التصعيد.