محددة 6 مخاطر .. أميركا تحذر رعاياها من السفر إلى لبنان

محددة 6 مخاطر .. أميركا تحذر رعاياها من السفر إلى لبنان

وكالات- كتابات:

أصدرت السفارة الأميركية في “بيروت”، اليوم الإثنين، تحذيرًا لرعاياها من السفر إلى “لبنان”، مشيرة إلى ستة مخاطر قد تصيَّبهم في حال السفر إلى هناك.

وأشارت السفارة إلى أن الدعوة لعدم السفر إلى “لبنان” تأتي: “بسبب الجريمة، والإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، والألغام الأرضية غير المنُفجرة، وخطر النزاع المسلح”، مشيرة إلى أن بعض المناطق، وخاصة القريبة من الحدود، معرضة لخطر متزايد.

ويتضمن التحذير الإشارة إلى أنه يمنع موظفو السفارة في “بيروت” من السفر لأغراض شخصية دون إذن مسبَّق، وقد تُفرض قيود سفر إضافية على الموظفين الأميركيين الخاضعين لمسؤولية رئيس البعثة الأمنية، مع إشعار قصير أو بدون إشعار، وذلك بسبب تزايد المشاكل الأمنية أو التهديدات.

وأوضح أنه على المواطنين الأميركيين في “لبنان” الانتباه إلى أن موظفي السفارة القنصليين قد لا يتمكنون دائمًا من السفر لمساعدتهم، وتعتبر “وزارة الخارجية” أن التهديد الذي يتعرض له موظفو الحكومة الأميركية في “بيروت” خطير بما يكفي لإجبارهم على العيش والعمل في ظل إجراءات أمنية مشدَّدة، ويجوز تعديل سياسات الأمن الداخلي للسفارة الأميركية في أي وقتٍ ودون إشعار مسبَّق.

وفي حين تطرق تحذير السفارة إلى الأوضاع القائمة منذ عملية (طوفان الأقصى)، أشار إلى أن: “الجماعات الإرهابية​ تواصل التخطيط لهجمات محتملة في لبنان”. بحسّب تعبيره.

ولفت إلى أنه: “قد يُشّن الإرهابيون هجمات دون سابق إنذار، مستهدفين المواقع السياحية، ومراكز النقل، ومراكز التسوق، والمنشآت الحكومية المحلية”. بحسب مزاعم بيان السفارة.

موضحًا أن: “السلطات الأمنية المحلية لاحظت ارتفاعًا في جرائم العنف، بما في ذلك ​العنف السياسي​ ويُحتمل أن تكون دوافع سياسية وراء العديد من جرائم القتل التي لم تُحل في لبنان”.

وأوضح أنه: “ينبغي على المواطنين الأميركيين تجنب المظاهرات وتوخي الحذر في حال التواجد بالقرب من أي تجمعات أو احتجاجات كبيرة، إذ قد تتحول هذه التجمعات إلى أعمال عنف بسرعة ودون سابق إنذار”، كما حثتّهم على تجنب “جنوب لبنان” ومغادرته في حال تواجدهم هناك، وأيضًا على تجنب الحدود “اللبنانية-السورية” ومخميات اللاجئين والمغادرة في حال وجودهم هناك.

من جانبه أكد؛ “توم باراك”، مبعوث الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، أن هذه فترة حرجة لـ”لبنان” والمنطقة.

وقال “باراك”: “راضٍ عن الرد اللبناني على الورقة الأميركية، ونحنُ في صدّد صياغة خطة للمستقبل وهذا يتطلب حوارات”، مؤكدًا أن: “الرئيس الأميركي أكد  التزامه بالمسَّاهمة في بناء السلم والازدهار بلبنان”.

وشدّد “باراك” على أنه: “لا نمَّلي على لبنان ما يجب عمله بخصوص (حزب الله)، وعلى حكومة لبنان التعامل معهم وليس الولايات المتحدة”.

ولفت مبعوث الرئيس الأميركي؛ إلى أن: “إسرائيل تُريد السلام مع لبنان؛ وكيفية تحقيق ذلك هو التحدي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة