بعد الاعتداء الصهيوني الغاشم على جمهورية ايران الاسلامية الاغلبية توقعوا انهيار الجمهورية الاسلامية وسقوطها بأعتبار الكيان الصهيوني يمثل دول الأستكبار العالمي المتمثل بامريكا وبريطانيا وفرنسا ومعهم دول حلف الناتو .
وعندما جاء الرد الايراني المدمر تفاجئ العالم بالتكنولوجيا الايرانية مسيرات وصواريخ باليستية فرط صوتي تخترق الرادارات والدفاعات الجوية وتصل وتصيب الاهداف بدقة ، ودفاعات جوية استطاعة اسقاط احدث الطائرات في العالم واسقاط مسيرات وصواريخ صهيونية بسهولة .
وتفاجئ المراقبين وخصوصا الجمهورية الاسلامية بضربات لم تخطر على بال أحد لانها ضربات من داخل الاراضي الايرانية باسلحة وطائرات مسيرة مخزنة بالمدن الايرانية تم استخدامها لمحاربة ايران من الداخل وحققت اهداف يعجز عن تحقيقها الكيان الصهيوني لا بطائراته ولا بصورايخه .
مهمة ايران كانت صعبة لانها تحارب على جبهتين جبهة خارجية وهو الكيان الصهيوني في ارض فلسطين ، وجبهة داخلية وهي الاصعب والاخطر لانها تعرف كل صغيرة وكبيرة وتنقل المعلومات الدقيقة للكيان الصهيوني وامريكا ، مما يسهل للكيان الصهيوني الذي يجد كل التسهيلات والدعم من دول الاستكبار ومن الخونة داخل ايران وكذلك مساندة الدول العربية والخليجية التي وقفت مع الكيان اللقيط وكانت تعترض الطائرات المسيرة والصواريخ الايرانية المتجهة نحو الاراضي المحتلة ، ورغم كل الصعوبات استطاعت ايران تدمير المنشات الحيوية والمراكز الامنية واهمهامقرات حركات عسكرية وقصفت الموساد وجعلته ركام وجعلت المستوطنات كانها مناطق اثرية وحققت النصر التاريخي ، رغم وقوف ايران على ارض هشة بسبب الخونة والجواسيس لا تعرف من اين تاتي الاستهدافات لكنها انتصرت على اسرائيل .
وقد حققت ايران نصرا عظيما في الجبهة الداخلية بكشف شبكات تجسس كبرى وشخصيات كبيرة لها ثقلها منهم علماء بالطاقة النووية ومنهم رجل دين مشهور وتبين اصله اسرائيلي قضى سنين طويلة في ايران وله برامج دينية في التلفزيون الايراني ، وايضا كشفت الاجهزة المختصة متدربين في المجال المعلوماتي ونقل المعلومات اول بأول ، والتشويش على الرادارات الايرانية ، ومنهم متدربين على استخدام الطائرات المسيرة واطلاق الصورايخ وشاركوا في استهداف عدة اماكن وضرب قواعد الدفاع الجوي التي تصد الهجمات الصهيونية .
انتصار الجمهورية الاسلامية داخليا يعتبر اهم من الانتصار على الكيان الصهيوني ، فالعدو الداخلي اخطر بكثير من العدو خارج الحدود لانه قنبلة موقوتة لا يمكن معرفة وقت انفجارها ومن الذي يفجرها ، رغم كل الصعوبات والجواسيس والضربات من داخل ايران استطاعت الجمهورية الاسلامية تحقيق النصر التاريخي على الكيان الصهيوني اللقيط .
ان الحرب جعلت ايران تقف على ارض صلبة بعد تنظيف البلد من الخونة والجواسيس الذين كانوا يحاربون يد بيد مع الكيان الصهيوني ويمدونه بمعلومات خطيرة وكانوا ورقة رابحة تراهن عليها امريكا واسرائيل، ورغم كل هذا تحقق النصر ، فما بالكم بعد تنظيف البلد من الخونة وعدم وصول معلومات للعدو ، اليوم قوة ايران تضاعفت اضعاف مضاعفة ، وامريكا واسرئيل خسروا من كان يحارب معهم ويمدهم بالمعلومات، وهذا يسهل للجمهورية الاسلامية بتحقيق الانتصار في اي حرب قادمة اذا تورطت قوى الشر في محاربة الجمهورية الاسلامية .