وكالات- كتابات:
أكدت صحيفة (بوليتيكو) الأميركية؛ أنّ المشروع “البريطاني-الفرنسي”، لتشكيل ما يسَّمى: (تحالف الراغبين في دعم أوكرانيا)، يواجه حالةً من التخبط وعدم الوضوح في أهدافه.
وقال مسؤولون فرنسيون؛ إنّ جزءًا من المشكلة يعود إلى غياب ضمانات أمنية من “الولايات المتحدة”، التي كانت “المملكة المتحدة”، تعوّل عليها بشكلٍ كبير.
ولتجاوز هذه المخاوف؛ تُخطط “لندن” لعقد اجتماع للتحالف، يضم مستشار ألمانيا؛ “فريدريك ميرتس”، ورئيسة وزراء إيطاليا؛ “جورجا ميلوني”، والرئيس الأوكراني؛ “فلاديمير زيلينسكي”، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، إلى “بريطانيا”.
وفي وقتٍ سابق؛ وصف السفير الروسي في بريطانيا؛ “أندريه كيلين”، المشروع، بأنه تحوّل إلى: “نادٍ آخر لأصدقاء كييف”، مشيرًا إلى أن الحماسة خفَّت.
وأكد “كيلين” أن أعضاء التحالف، رغم تصريحاتهم: “لم يلتزموا بنشر قوات فعلية في أوكرانيا”، معتبرًا أن الأمر لا يعدو كونه: “إشارة حضور من دون قيمة عسكرية حقيقية”.
وكانت “روسيا” قد حذّرت من أن نشر قوات أوروبية في “أوكرانيا” يعني إعلانًا فعليًا للحرب، مشيرًا إلى أنّ إعلان الحرب يأتي: “مع كل العواقب المترتبة عليه”.