وكالات- كتابات:
أكد رئيس لجنة العشائر والمناسبات الدينية في مجلس محافظة كربلاء؛ “محمد المسعودي”، مساء السبت، أن الخطط الأمنية والخدمية الموضوعة لاستقبال الزائرين تسيّر بانسيابية عالية، مشيرًا إلى عدم وجود أية قطوعات في مداخل المحافظة.
وقال “المسعودي”؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “الوضع الأمني في محافظة كربلاء مستَّقر جدًا، وحركة الزائرين تسيّر بانسيابية من خلال المداخل الثلاثة الرئيسة للمحافظة”.
وأضاف أن: “عدد المواكب الحسينية المسَّجلة رسميًا داخل المدينة القديمة بلغ: (740) موكبًا، فضلًا عن انتشار المئات من المواكب الأخرى في عموم أنحاء كربلاء لتقديم الخدمات للزائرين”.
وأشار “المسعودي”؛ إلى أن: “البيوت مفتوحة أمام الزائرين في إطار جهود التكافل الشعبي”، مبينًا أن: “جميع الدوائر في المحافظة، ومن ضمنها مديرية التربية، ساهمت في فتح المدارس لإيواء الزائرين ودعم القوات الأمنية”.
وختم بالقول إن: “هذا التنسيّق العالي بين الجهات الأمنية والخدمية والمواطنين يعكس حالة من التكامل تعزز نجاح الخطة العامة للزيارة”.
وليلة العاشر من شهر محرم؛ لا تشبَّه سابقتها، حيث ينقسم الشيعة بين زائر وآخر يُشارك بمجلس عزاء رجّالي أو موكب راجّل أو في توزيع الطعام والشراب مجانًا، وبين نساء باكيات لاطمات في المجالس النسائية والتي عادة ما تكثر في محافظات الجنوب والوسط والعاصمة “بغداد”؛ في “جانب الرصافة”، وبالأخص في المناطق الشعبية، لإحياء كما هو متعارف عليه ليلة وداع “الامام الحسين”؛ (ع).
وما يُميّز ليلة العاشر ونهارها كثرة تبادل الطعام والشراب بين الجيران إلى جانب كثرة الدعوات لإحياء المجالس الرجالية أو النسائية.
ويُحيّي المسلمون الشيعة “يوم عاشوراء” ذكرى مقتل “الإمام الحسين”؛ (ع)، مع أهل بيته وأصحابه في واقعة “الطف” على أيدي جيش الخليفة الأموي “يزيد بن معاوية” في سنة 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي، وتستمر حتى ذكرى “الزيارة الأربعينية” بعد أربعين يومًا على يوم عاشوراء.