تتقاضيان رواتبهما من “السلطة” .. إسرائيل تدعم مجموعتين مسلحتين إضافيتين تعملان ضد حماس في غزة

تتقاضيان رواتبهما من “السلطة” .. إسرائيل تدعم مجموعتين مسلحتين إضافيتين تعملان ضد حماس في غزة

وكالات- كتابات:

كشف موقع (ynet) الإسرائيلي؛ أنّ مجموعتين مسلحتين جديدتين، محسّوبتين على حركة (فتح)، تنشّطان حاليًا في “قطاع غزة” بتنسيّق ودعم مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بهدف العمل ضد (حماس).

ووفقًا للموقع؛ فإنّ إحدى هاتين المجموعتين تعمل في مدينة “غزة”، وتحديدًا في “حي الشجاعية”، بينما تنشط الأخرى في مدينة “خان يونس”؛ جنوبي القطاع، وهما منطقتان تنتشر فيهما القوات الإسرائيلية بشكلٍ مكثف ضمن عملية (عربات جدعون).

وأشار التقرير إلى أنّه قبل نحو شهر؛ أبلغت مصادر في “السلطة الفلسطينية”؛ الموقع العبري، بأنّ دخول مجموعتين مسلحتين جديدتين إلى ساحة العمل في “غزة” بات وشيكًا.

وأمس؛ أكّد الموقع تلقيه معلومات تُفيّد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي: “بدأ فعليًا التعاون مع هاتين المجموعتين، اللتين تتقاضيان رواتبهما من السلطة الفلسطينية”.

مجموعة الشجاعية بقيادة “رامي حلس”..

تعمل إحدى المجموعتين، وفق التقرير؛ في “حي الشجاعية”، شرقي مدينة “غزة”، حيث: “تنتشر قوات الجيش الإسرائيلي استعدادًا لعملية محتملة ضد (حماس) في المدينة”.

يقود هذه المجموعة؛ “رامي حلس”، وهو ناشط معروف في صفوف (فتح)، ويُقيّم في منطقة “تل الهوى”، جنوبي غربي المدينة، بحسّب (ynet).

وأوضح الموقع أنّ المجموعة: “تمتلك كميات كبيرة من الأسلحة وتتمتع بتغطية مباشرة وحماية من الجيش الإسرائيلي”.

مجموعة خان يونس بقيادة “ياسر حنيدق”..

أما المجموعة الثانية؛ فتعمل في مدينة “خان يونس”، ويقودها “”ياسر حنيدق”. وتلقى المجموعة، بحسّب التقرير، مساعدات إسرائيلية تشمل أسلحة ومساعدات، إضافة إلى رواتب تدفعها “السلطة الفلسطينية”.

ورجّح الموقع أن يعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى: “توسيّع هذا النمط من التعاون مع جهات محلية معادية لـ (حماس) كلما أُتيحت الفرصة”، رغم تصريحات رئيس الحكومة؛ “بنيامين نتانياهو”، المتكررة بأنّ: “إسرائيل لن تسمح بقيام حماستان أو فتحستان في غزة”.

فشل في فرض السيّطرة..

في المقابل؛ نقل الموقع عن مصادر أمنية أن جهود “ياسر أبو شباّب” وعناصره – البالغ عددهم نحو: (400) عنصر حتى الآن – “لم تنجح في توسيع المشروع وإنشاء جهة سلطوية فعلية، حيث لا يزال نشاطهم محصورًا في المنطقة العازلة قرب رفح، دون أن يتمكنوا من فرض حضور فعلي خارجها”.

وكانت “وزارة الداخلية”؛ التابعة لحركة (حماس)، قد أصدرت بيانًا صباح أمس، أمهلت فيه “أبو شباّب”؛ (10) أيام، لتسليم نفسه إلى المحكمة، متهمةً إياه: بـ”الخيانة، والتجسَّس لصالح جهات أجنبية، وتأسيس خلية مسَّلحة، والتمرد المسلح”، مؤكدةً أنه سيُعتبر فارًا من وجه العدالة وسيُحاكم غيابيًا إن لم يمتّثل للطلب.

يُذكر أنّ “ياسر أبو شباب” يقود عصابات تعمل لمصلحة الاحتلال في جنوب “قطاع غزة”، مقرها في المنطقة الشرقية الجنوبية في “رفح”، الخاضعة لسيّطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث ينشط عناصرها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة