وكالات- كتابات:
أقرّت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأنّ التغييّر الجذري الذي كانت “إسرائيل” تأمل تحقيقه من خلال عملية (عربات جدعون)؛ في “قطاع غزة”: “لا يزال بعيد المنال”.
وفي السيّاق نفسه؛ ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، أنّ حركة (حماس): “لم تنكسر”، مضيفةً: “يُكرر مسؤولونا التصريحات بأنّها على وشك الانهيار وستُهزم بل وستستسلم، إلاّ أن الواقع لا يدعم هذه التقديرات”.
وأضافت الصحيفة ذاتها أنّ (حماس): “تواصل إعادة بناء قدراتها في كل منطقة لا يعمل فيها الجيش”، مشيرةً إلى أنّ لديها: “هدفًا واضحًا وهو البقاء، وقد نجحت في ذلك”.
ورأت (يديعوت أحرونوت)؛ أنّ على كبار ضباط هيئة الأركان العامة: “الإقرار بأنّ الجهد العسكري في قطاع غزة قد وصل إلى حدّ الاستنفاد”.
وختمت الصحيفة تحليلها بالتأكيد أنّه: “بعد عام وتسعة أشهر من المحاولات المتكررة، حان الوقت ليفهم الجيش أنّ هذه الحرب لن تنتهي أبدًا من دون حلّ سياسي نهائي”.
ويأتي ذلك فيما يتكبّد الاحتلال الإسرائيلي خسائر متواصلة في “قطاع غزة” بفعل تصدي المقاومة. وكانت (يديعوت أحرونوت) قد وصفت ارتفاع عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي في القطاع بأنّه جاء: “ثمنًا ثقيلًا للمماطلة”.
وبالتوازي؛ تُجري مناقشة مقترح قطري لوقف إطلاق النار في القطاع، في وقتٍ أرسل فيه رئيس حكومة الاحتلال؛ “بنيامين نتانياهو”، إشارات إلى أنّه: “يسعى إلى إنهاء الحرب”، وسط ضغط من الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، بحسّب الإعلام الإسرائيلي.
في المقابل؛ أكّدت حركة (حماس) أنّها تُجري مشاورات وطنية لدراسة مقترحات الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق يُنهي العدوان ويضمن انسحاب الاحتلال من “قطاع غزة”.