وكالات- كتابات:
أعلن مكتب “الأمم المتحدة” في “سورية”، اليوم الخميس، عقب زيارة وفد أممي رفيع إلى محافظتي: “إدلب وحلب” على مدى يومين، أن نحو: (16) مليون شخص يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية نتيجة تدهور الخدمات ونقص التمويل.
ووجّه الوفد نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي بزيادة الاستثمار لتلبية الاحتياجات: “الهائلة” للأطفال والأسر، مجددًا التزام “الأمم المتحدة” بدعم الحكومة المؤقتة والشعب السوري في هذه المرحلة الحاسمة.
كما التقى أعضاء الوفد بالنازحين والعائدين من داخل “سورية” وخارجها، بهدف التعرف على التحديات التي يواجهونها وأهمية إعطاء الأولوية لاستعادة سبُل العيش والخدمات الأساسية لضمان عودة آمنة وكريمة ومستَّدامة.
وقال منسَّق “الأمم المتحدة” المقيم ومنسَّق الشؤون الإنسانية في سورية؛ “آدم عبدالمولى”: “شاهدت بنفسي الاحتياجات الهائلة للأطفال والأسر، وألهمني صمودهم وتصميمهم على إعادة البناء والتعافي نحو مستقبل أفضل”.
وشدّد “عبدالمولى” على ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب السوري، مشيرًا إلى أن الاستثمار في “سورية” يعني: “مستقبلًا أكثر إشراقًا للملايين الذين عانوا لفترة طويلة”، متعهدًا بعدم خذلانهم.
وأوضحت “الأمم المتحدة”؛ أن “سورية” لا تزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث دُمرت البُنية التحتية الأساسية، مما أدى إلى تعطيل تقديم الخدمات الحيوية لأكثر من (16) مليون شخص بحاجة للمساعدة.