وكالات- كتابات:
أكّد رئيس هيئة الأركان العامّة للقوات المسلحة الإيرانية؛ اللواء “عبدالرحيم موسوي”، لوزير الدفاع السعودي؛ “خالد بن سلمان”، أنّ لدى “طهران” شكوك بشأن استمرارية وقف إطلاق النار، معقبًا: “نحن مستّعدون للرد على أيّ عدوان”.
وقال اللواء “موسوي”؛ خلال اتصال أجراه مع وزير الدفاع السعودي، إنّ: “العدوان (الإسرائيلي-الأميركي) على إيران حدث على الرّغم من ضبط النفس الذي أبدته إيران وبالتزامن مع المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن”.
وأشار اللواء “موسوي” إلى أنّ: “النظام الأميركي والكيان الإسرائيلي أثبتا في عدوانهما على إيران؛ أنهما لا يلتزمان بأيّ قانون أو معيار دولي”.
“ابن سلمان”: السعودية بذلت جهودًا كبيرة لإنهاء الحرب العدوانية على إيران..
من ناحيته؛ قال وزير الدفاع السعودي، إنّ: “السعودية لم تكتف بإدانة الاعتداءات بل بذلت جهودًا كبيرة لإنهاء الحرب العدوانية”.
وقدّم “خالد بن سلمان”: “التعازي في استشهاد عددٍ من قادة القوات المسلحة الإیرانية خلال الحرب الأخيرة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي”.
وجرى خلاله الاتصال بحث سبُل تطوير العلاقات الدفاعية بين البلدين، ومناقشة مستجدّات الأوضاع الإقليمية، في إطار تعزيز التقارب “الإيراني-السعودي” المتسَّارع.
زيارة “ابن سلمان” إلى طهران..
وكان وزير الدفاع السعودي زار “طهران”؛ في نيسان/إبريل 2025، وسلّم رسالة من العاهل السعودي؛ الملك “سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”، إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران؛ السيد “علي خامنئي”.
وصرّح السيد “خامنئي”؛ خلال لقائه بـ”ابن سلمان”، بأنّ: “هناك أعداء يسعون لتقويض تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية”، داعيًا إلى الاستعداد الدائم لمواجهة مثل تلك التحرّكات.
وأضاف: “لدينا الاستعداد التامّ للتعاون، وعلينا أن نتغلّب على الدوافع المعادية التي تسعى لإفساد هذا التقارب”.
كما أعرب السيد “خامنئي” عن استعداد “إيران” لتقديم خبراتها وإنجازاتها في بعض المجالات لـ”السعودية”، مؤكّدًا أنّ: “تعاون الإخوة في المنطقة أفضل بكثير من الاتكال على قوى أجنبية”.
من جانبه؛ عبّر “ابن سلمان” عن سعادته البالغة بهذا اللقاء، مؤكّدًا أنّه جاء إلى “طهران” بتوجيّهات لتوسيع العلاقات مع “إيران” وجعلها أقوى من أيّ وقتٍ مضى، والتعاون الشامل، في مختلف القطاعات.