الدكتور وطبان جميل المنصور مرشح بحجم الوطن… بين الثقة الشعبية والعمل الصادق.

الدكتور وطبان جميل المنصور مرشح بحجم الوطن… بين الثقة الشعبية والعمل الصادق.

‏في زمنٍ أصبحت فيه الثقة عملةً نادرة، يبرز اسم النائب الحالي ومرشح الانتخابات القادمة الدكتور وطبان جميل المنصور كواحد من الأصوات التي لم تخذل ناخبيها، بل جسدت معنى النيابة الحقيقية عن الشعب، قولًا وفعلاً.
‏منذ دخوله مجلس النواب، لم يكن الدكتور وطبان جميل المنصور مجرد رقمٍ سياسي، بل كان صوتًا للمواطن البسيط، ووجهًا مألوفًا في كل قرية وناحية ومدينة داخل دائرته الانتخابية. لم يختفِ خلف المكاتب، ولم يغلق أبوابه في وجه الناس، بل ظلّ قريبًا من همومهم، حريصًا على نقل معاناتهم إلى قبة البرلمان بكل صدق وأمانة.
‏لم ينتقل من بيته في حي التنك إلى المنطقة الخضراء أو عمان أو إسطنبول ولكنه باقٍ وسط أهله وأبناء عمومته وأصدقائه ومحبيه من كل سكان ذلك الحي الفقير الذي كانت أسعار العقارات فيه بثمن زهيد ولكن بفضل ما تحقق من خدمات ملموسة على الأرض وبجهود ذلك الشاب الواعد أصبحت الأراضي والبيوت السكنية والمحلات التجارية تتنافس مع المناطق السكنية الراقية في مدينة الموصل.
‏ما يميّز هذا المرشح عن غيره، ليس فقط مواقفه الوطنية تحت قبة البرلمان، بل أعماله الإنسانية والخيرية التي لا تُعدّ ولا تُحصى. من رعاية الأيتام، إلى مساعدة العوائل المتعففة، ومن حملات بناء المدارس وتوفير المستلزمات الطبية، إلى دعمه المتواصل للطلبة والكوادر التعليمية، كان دائمًا سبّاقًا للخير، دون ضجيج إعلامي أو مَنٍّ أو أذى.
‏اليوم، لو أجرينا إحصاءً بسيطًا للخدمات التي توفرت في هذه السنوات الأربع، لوجدنا أن عدد المدارس والمراكز الصحية قد تضاعف مرتين، ولوجدنا أن كل الأحياء والمناطق السكنية في ذلك الحي الذي كان مهملاً بالأمس القريب قد وصلتها الشوارع المعبدة، ولم يعد هناك شارع رئيسي أو فرعي بدون تبليط. اليوم، لو قمنا باحتساب رواتب الرعاية الاجتماعية للمستفيدين الذين استطاعوا الحصول على تلك المنحة من خلال مكتب النائب الدكتور وطبان جميل المنصور، لوجدنا الأعداد بالمئات وربما قد وصلت إلى أبعد من ذلك. ولو تابعنا عدد السجناء والموقوفين الأبرياء الذين كانوا يقبعون في السجون، لوجدنا أن أعدادًا منهم قد نالت حريتها بفضل هذا النائب. وهناك الكثير والكثير من الإنجازات التي لا يمكن حصرها وتعدادها في هذه المقالة.
‏ولعل أبرز ما يمكن إصلاحه، بعيدًا عن المهاترات السياسية، واضعًا نصب عينيه مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. لم يكن يومًا تابعًا، بل كان حر القرار، نزيه الكلمة، واضح الموقف.
واليوم، وهو يستعد لخوض غمار الانتخابات من جديد، يجد الدكتور وطبان جميل المنصور في قلوب الناس دعمًا لا يُشترى، وثقةً لا تُفرض، بل تُكتسب بسنوات من العطاء والصدق والنزاهة. هو مرشح المرحلة بامتياز، لا لأنه وعد الناس، بل لأنه أوفى لهم.
ختامًا، فإن المرحلة القادمة تتطلب وجوهًا أثبتت كفاءتها، وقلوبًا عرفت وجع الناس، وعقولًا لم تساوم على حقوقهم. والدكتور وطبان جميل المنصور واحد من هؤلاء القلائل الذين لا يزالون يستحقون أصواتنا وثقتنا… لأنهم ببساطة، لم يخذلونا.

أحدث المقالات

أحدث المقالات