امام الجامعة التكنلوجية وسط بغداد,عبور الخط السريع “محمد القاسم”,تقيم قناة السومرية اليوم مجمعها الاعلامي .
المجمع يغطي عشرة دوانم (مائة الف متر مربع),في اغلى وافخر مناطق بغداد,المنطقة مصنفة كارض زراعية,لكن من اجل عيون قناة السومرية قامت امانة بغداد وبامر من المالكي بتغيير جنس الارض من ارض زراعية غير مخصصة للبناء الى ارض تجارية!.
بالاضافة الى العشرة دوانم التي سيقام عليها المجمع الاعلامي فانه قد سمح لقناة السومرية بالتجاوز على محرمات الخط السريع (وهي المنطقة الفاصلة بين الخط السريع واقرب ارض يمكن استملاكها وهي ارض لا يمكن استملاكها في كل دول العالم ) وهي مساحة كبيرة جدا من الارض تمتد على طول الخط المحاذي للعشرة دوانم سوف تستخدمها قناة السومرية كمتنزه وحداثق خارجية للتصوير الخارجي.
بالاضافة الى كل هذا فقد سمح لقناة السومرية بان تقيم برج اتصالها والبالغ ارتفاعه ما يقارب المائة متر,سمح لها بان تقيمه في منطقة محرمات الخط السريع!.
السؤال الان :
ما هو الثمن الذي سيدفعه او دفعه الاعلام “الحر” الذي تدعيه السومرية لكي يمنحها المالكي كل هذه الاراضي وكل هذه التخويلات ؟,
وهل تستطيع السومرية ان تنفي انها استلمت هذه “الرشوة” المقدرة بمليار دولار (باعتبار ان سعر المتر المربع في بغداد يبلغ حاليا ثلاثة مليون دينار) بعد ان نفت السومرية سابقا ؟,
وهل بعد هذه الفضيحة لقناة السومرية يمكن للسومرية ان تدعي باي نوع من الحيادية والمهنية و”الشرف” المهني والاعلامي؟.
وهل تستطيع السومرية نفي هذا الخبر “الحصري” بعد ان نفت ان يكون حمودي ابن المالكي قد اشتراها (او اصبح احد كبار الشركاء فيها)؟.
نترك الجواب للسومرية ولمن يظن ان هنالك في العراق اعلام “حر” والسيستانيون يحكمون العراق!!.