عندما اشعل الكيان الصهيوني الحرب على جمهورية ايران الاسلامية بالاعتداء الاجرامي باغتيالات طالت علماء وقادة عسكريين وقتل المدنيين والاطفال وقصف مؤسسات الدولة ، اصدر المرجع الاعلى للطائفة الامام السيستاني بيان ادانة واستنكار ودعى المجتمع العالمي بالوقوف بقوة بوجه الاعتداء الصارخ على الجمهورية الاسلامية وادانة الكيان الصهيوني ومن يقف خلفه .
وبعد تهديدات وتخطيطات امريكية صهيونية باغتيال المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية والقادة السياسيين اصدر بيان شديد اللهجة وهو بيان تهديد واضح ركزوا بما جاء فية .
تجدد المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف إدانتها الشديدة لتواصل العدوان العسكري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأي تهديد باستهداف قيادتها الدينية والسياسية العليا ، وتحذر من أن القيام بخطوة اجرامية من هذا القبيل ، بالإضافة إلى تجاوزه الواضح للمعايير الدينية والأخلاقية وانتهاكه الصارخ للأعراف والقوانين الدولية ، وينذر بعواقب بالغة السوء في أوضاع هذه المنطقة برمّتها، وربما يؤدي إلى خروجها عن السيطرة تماماً وحدوث فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوبها وتضر بمصالح الجميع إلى أبعد الحدود .
وهذا البيان فيه انذار وتهديد لأسرائيل ومن يقف خلفها ويقصد امريكا ومن معها ، واي قيام بعمل اجرامي ينعكس على المنطقة برمتها ويقصد الشرق الاوسط وتخرج عن السيطرة تماما وتحدث فوضى تزيد معاناة شعوبها وتضر بمصالح الجميع ويقصد مصالح امريكا ومن معها ، وهذا يدل على ان المرجع الاعلى في حال نفذت امريكا واسرائيل عملية اغتيال المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية السيد علي الخامنئي ، سيصدر الامام السيستاني فتوى الجهاد وهذا ما تخشاه امريكا واسرائيل اكثر من السلاح النووي لانه سيطال حتى بلدانهم .