مؤامرة في فنزويلا .. المعارضة تخطط مع رضا بهلوي لهجوم على معبد يهودي بكراكاس واتهام إيران

مؤامرة في فنزويلا .. المعارضة تخطط مع رضا بهلوي لهجوم على معبد يهودي بكراكاس واتهام إيران

وكالات- كتابات:

كشف وزير الداخلية الفنزويلي؛ “ديوسدادو كابيو”، أن زعيمة المعارضة؛ “ماريا كورينا ماتشادو”، بالتعاون مع “إيفان سيمونوفيس”؛ (معارض فنزويلي)، خططت لهجومٍ على معبد يهودي شهير في “كاراكاس”، بهدف نسّب الهجوم إلى “إيران” و”التشافيزية”.

وأكد “كابيو”؛ وجود خُطة مع “رضا بهلوي”، (نجل شاه إيران المخلوع)، للقاء “إدموندو غونزاليس” وتنظيم فعالية إعلامية تهدف إلى: “تشويه سمعة إيران وفنزويلا”.

وأوضح “كابيلو” أن “ماتشادو” كانت تهدف إلى نشر شائعة مفادها أن: “إيران ستستخدم فنزويلا كمنصة لمهاجمة الولايات المتحدة من أجل عرقلة الحوار بين واشنطن وكراكاس”.

وأعرب “كابيو” عن سعادة “فنزويلا” بوقف إطلاق النار بين “إيران” و”إسرائيل”، وقال إنّ: “الحكومة البوليفارية تدعو دائمًا إلى السلام، بينما يدعو اليمين المتطرف إلى غزو البلاد واستخدام العنف ضدها”.

وأشار “كابيو” إلى أن وكالات الاستخبارات الأميركية اعترفت بأن قصف “الولايات المتحدة” للقواعد النووية الإيرانية مثّل: “فشلًا ذريعًا”.

“خيل”: الصهيونية منصةً للعدوان اللاإنساني..

وفي سيّاق متصل؛ قال وزير الخارجية الفنزويلي؛ “إيفان خيل”، إن: “الصراعات في الشرق الأوسط ليست ذات دوافع دينية كما يُصوَّر، بل هي جزء من استراتيجية جيوسياسية للسيّطرة على الموارد الطبيعية وفرض جيب عسكري في المنطقة”.

وفي كلمته خلال مسيّرة السلام في “كراكاس”، أشار “خيل” إلى أنّ: “الصهيونية تُشكل منصةً للعدوان اللاإنساني”.

وأكد “خيل” أن: “فنزويلا بفضل إرث الثورة البوليفارية، برزت كصوتٍ حازمٍ وداعمٍ للشعوب التي سُلبت سيادتها”. وقال: “اليوم، أكثر من أي وقتٍ مضى، يُمثل صوتنا كرامة الشعوب التي تُناضل من أجل تقرير مصيرها”.

وطالب الشعب الفنزويلي بدعم الدعوة التي أطلقها رئيس البلاد؛ “نيكولاس مادورو”، لعقد قمة رؤساء من أجل السلام العالمي، معتبرًا أنّها تُعدّ: “مساحةً للتنسّيق العالمي ضد العنف والقمع”.

وجدّد “خيل” التشدّيد على ضرورة التعبئة الدولية للشعوب ذات السيادة للمطالبة بإنهاء العدوان والغزوات والقصف في “الشرق الأوسط”. وختم حديثه قائلًا: “حان الوقت لرفع صوت موحد لنقول للإمبريالية والصهيونية: كفى !”.

“رودريغيز”: لتفكيك ترسانة النووية الإسرائيلية..

بدوره؛ صرح رئيس رئيس البرلمان الفنزويلي (الجمعية الوطنية)؛ “خورخي رودريغيز”، أن: “التهديد الحقيقي الوحيد هو القوة الإمبريالية والكيان الصهيوني الإسرائيلي في الشرق الأوسط”.

وأكد أن أفعال “إسرائيل” الأخيرة فقدت تأثيرها التخويفي، مشددًا على أن المجتمع الدولي شهد العواقب؛ حيث تبيَّن زعزعة صورة مناعة هذا الكيان.

وأعرب “رودريغيز” عن التضامن مع الشعب الفلسطيني و”إيران”، التي: “ردتْ بقوة على الكيان الصهيوني عندما اعتدى على أراضي إيران وسيادتها وسلامها”.

وقال إنّه: “خلال (12) يومًا فقط أدرك العالم الطبيعة التدميرية للكيان الإسرائيلي؛ وأنه لم يكن سوى نمرٍ من ورق، وسقطت العديد من المقولات التي كان مجرمو الحرب – بقيادة بنيامين نتانياهو – يُرهبون بها المجتمع الدولي ويُقلقونه”.

وتطرق في حديثه إلى فشل (القبّة الحديدة) للاحتلال، مشيرًا إلى أنّه: “طالما يقود؛ بنيامين نتانياهو، حكومة إسرائيل، سيستمر التهديد والقلق للبشرية جمعاء”.

ودعا “رودريغيز”؛ المجتمع الدولي، لوضع حد: “للنفاق”، مؤكدًا أنّ: “حاملي الأسلحة النووية الوحيدين هم الفاشيون أتباع بنيامين نتانياهو”.

وطالب بتدخل المنظمات متعددة الأطراف و”إثبات جدواها”، مُحددًا أنّ أول خطوة يجب اتخاذها هي: “تفكيك ترسانة الكيان الصهيوني النووية، ووقف العدوان على شعوب الشرق الأوسط”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة