وكالات- كتابات:
اعتبرت بعثة “صندوق النقد الدولي” في “العراق”، أن “البنك المركزي العراقي” حقق: “تقدّمًا مهمًا” من خلال الانتقال إلى النظام جديد لتمويل التجارة الخارجية.
ونقل بيان صادر عن البنك؛ عن البعثة تأكديها بأن: “البنك المركزي العراقي؛ أحرز تقدُّمًا على صعيد امتصاص فائض السيّولة عن طريق زيادة إصدار أدوات الدين قصيرة الأجل؛ (حوالات البنك المركزي وشهادات الإيداع الإسلامي)، وتعديل حدود الاكتتاب للمصارف في مزادات البنك المركزي، وتحسيّن أدوات وممارسات التنبؤ بالسيولة النقدية”.
وأضاف البيان أن: “البعثةُ أثنَت على جهود البنك المركزي العراقي للتَّحوُّل بنجاح إلى نظام تمويل التجارة الجديد، مشيرة إلى أن المصارف التجاريّة تقوم الآن بمعالجة معاملات تمويل التجارة بالكامل من خلال علاقاتها مع البنوك المراسلة”.
ووفقًا للبعثة؛ فقد: “حقَّق البنك المركزي العراقي تقدّمًا مهمًاً من خلال الانتقال إلى النظام جديد لتمويل التجارة الخارجية عبر قنوات المصارف المراسلة بدلًا من الاعتماد على المزاد اليومي للدولار”.
وأشارت البعثة بحسّب البيان؛ إلى أن: “هذا التطور ساهم في تعزيز امتثال المصارف لمتطلبات الشفافية الدولية مثل لوائح؛ (OFAC)، وغيرها، وتحسّين علاقتها مع البنوك المراسلة العالمية”.
وتابع البيان أن هذه الخطوة أثمرت في تضيّيق الفارق بين سعر الدولار الرسمي وسعره الموازي، مما يُشيّر إلى نجاح نسّبي في كبح المضاربات غير المشروعة وتقليص تسرّب العُملة.
وتابع البيان عن بعثة “صندوق النقد الدولي” قولها؛ بأن: “منهجية إدارة النقد الأجنبي أصبحت أكثر فعالية مقارنة بالسابق، خاصة مع استمرار البنك المركزي العراقي باتخاذ إجراءات مكملة مثل إلزام التجار بتقديم فواتير حقيقية للاستيراد وتبسيط إجراءات الحصول على العُملة الصعبة للمستوردين الشرعيين”.