وكالات- كتابات:
دخل وقف إطلاق النار بين “إيران” والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباحًا، بتوقيت “القدس” المحتلة.
التلفزيون الإيراني الرسمي قال؛ إن: “العملية الصاروخية الناجحة التي نفذّها (حرس الثورة) ردًا على العدوان الأميركي، والصمود والتضامن المثالي لشعبنا الحبيب في الدفاع عن أرضه، فرض وقف إطلاق النار على العدو”.
وكان الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، قد أعلن منتصف ليل الإثنين/ الثلاثاء، عن وقف إطلاق النار، فيما علّق وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، على تصريحات “ترمب” قائلًا إنه لا توجد نية لدى “طهران” لمواصلة الحرب إذا أوقفت “إسرائيل” هجومها غير القانوني على الشعب الإيراني.
وشكر “عراقجي” باسم كل الإيرانيين: “القوات المسلحة الباسلة، التي بقيت على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا العزيز، حتى آخر قطرة من دمها”.
على الجانب الإسرائيلي؛ ذكرت وسائل إعلام أن رئيس الحكومة الإسرائيلية؛ “بنيامين نتانياهو”، تحدث إلى “ترمب”، خلال الساعات الأخيرة، كما كشفت أن “نتانياهو” عقد اجتماعًا لـ (الكابينت الموسع)، طلب في ختامه من الوزراء عدم الإدلاء بتصريحات.
وعاد “نتانياهو” واجتمع بـ (الكابينت المصغر)، ثم أعلن، بعد الجلسة، الموافقة على وقف إطلاق النار.
الضربة الأخيرة، في الحرب التي استمرت (12) يومًا، كانت بتوقيع “إيران”، حيث أطلقت عددًا من الصواريخ، نحو مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، قبيل وقتٍ قليل من الموعد الذي كان محددًا لوقف النار.
على إثر الضربة الإيرانية الأخيرة؛ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه: “صباح صعب جدًا في إسرائيل”، كاشفةً عن إصابة مبنى من (07) طبقات في “بئر السبع”، فيما أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل (06) مستوطنين، وإصابة آخرين، في الضربة عينها.
وكانت وكالة (رويترز)، قد نقلت عن مصدر مطلع، فجر اليوم، أن “ترمب” أبلغ أمير “قطر” بأنّ “إسرائيل” وافقت على وقف إطلاق النار، وطلب مساعدة قطرية لإقناع “إيران” بالموافقة أيضًا.
وقال الإعلام الإسرائيلي؛ إنّ الرغبة في وقف إطلاق النار طُرحت خلال محادثة جمعت “ترمب” ونائبه؛ “جي. دي فانس”، مع أمير قطر؛ “تميم بن حمد آل ثاني”، عندما تحدث الثلاثة عن الهجوم الإيراني على القاعدة الأميركية في “قطر”.
من جهتها؛ كشفت القناة (12) الإسرائيلية؛ أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي؛ “رون ديرمر”، أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أمس الإثنين، أن “إسرائيل” تُريد وقف إطلاق النار.