وكالات- كتابات:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بسقوط صواريخ إيرانية في (07) ساحات على الأقل في “فلسطين” المحتلّة، تحديدًا في: “هشفلا والجنوب والشمال”.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي؛ أنّه على ما يبدو هناك إصابة في مكان استراتيجي بمنطقة الجنوب.
وتحدثت مصادر فلسطينية عن أضرار في محطة الكهرباء بمدينة “أسدود”؛ جنوب “فلسطين” المحتلة، عقب استهدافها بصاروخ إيراني.
وفي هذا السيّاق؛ اعترفت شركة كهرباء “إسرائيل” بتضرر منشأة استراتيجية في الجنوب وانقطاع التيار الكهربائي.
وفي غضون نحو (40) دقيقة رصدت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية (03) دفعات من الصواريخ المنطلقة من “إيران”، بين (10 إلى 15) صاروخًا؛ بحسّب الإعلام الإسرائيلي.
وبحسّب التفاصيل؛ فإنّ الدفعة الأولى كانت متجّهة نحو شمالي “فلسطين” المحتلة والثانية اتجهت نحو “تل أبيب” و”القدس وعسقلان”، أمّا الثالثة فكانت نحو مستّوطنات “غلاف” غزة.
وفي هذا السيّاق؛ قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ الإيرانيين يشنّون عدة موجات من الهجمات على مساحات واسعة”.
أطول فترة إنذار منذ بداية الحرب..
إثر ذلك؛ دوّت صفارات الإنذار بشكلٍ متواصل، في كل مناطق “الجليل”، بالإضافة إلى “الجولان” المحتلّ في الشمال، كما دوّت في “القدس”، مستّوطنات “الضفة الغربية” ومستّوطنات “تل أبيب”، بالإضافة إلى “أشدود” و”عسقلان”، وصولًا إلى “غلاف” غزة.
صفارات الإنذار دوّت في مدة هي الأطول منذ بدء الحرب على “إيران”، وفق إذاعة جيش الكيان الإسرائيلي.
ونقلت القناة (12) الإسرائيلية عن مستوطنين أنّ هناك أعطالًا ومشاكل في إنذارات تطبيق: “قيادة الجبهة الداخلية”، بحيث إنّ: “التحذيرات لا تصل دائمًا قبل عمليات الإطلاق”، ونصحت القناة: “بمتابعة المستَّجدات عبر وسائل الإعلام”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية؛ إنّ طائرة إسرائيلية غيرت مسّارها قبل الهبوط في مطار “بن غوريون” مع رصد إطلاق صواريخ على كيان الاحتلال.
بينما قالت القناة (12) إن الطائرات الإسرائيلية: “واصلت التحليق اضطراريًا فوق البحر لمدة (40 دقيقة)، من دون توقع هبوطها الآن” بسبب صليات الصواريخ الإيرانية.