22 يونيو، 2025 10:38 م

“نراقب وضع العراق عن كثب” .. السفارة الأميركية تؤكد استجابة بغداد لطلبات الدعم الأمنية

“نراقب وضع العراق عن كثب” .. السفارة الأميركية تؤكد استجابة بغداد لطلبات الدعم الأمنية

وكالات- كتابات:

أكدت السفارة الأميركية في “العراق”، اليوم الأحد، تنفيذ عمليات مغادرة إضافية لبعض موظفيها، كإجراء احترازي على خلفية التوترات الإقليمية المتصاعدة، مشدَّدة في الوقت ذاته على أن العمل في السفارة بـ”بغداد” والقنصلية العامة في “أربيل” لا يزال مستمرًا كالمعتاد.

وقال متحدث باسم السفارة؛ لوسائل إلام محلية، إن: “بعثة الولايات المتحدة في العراق بدأت؛ في 12 حزيران/يونيو، عملية مغادرة منظمة لبعض الموظفين حرصًا على السلامة، نتيجة التصعيد الإقليمي”، مشيرًا إلى أن: “عددًا إضافيًا من الموظفين غادر العراق؛ في 21 و22 حزيران/يونيو، ضمن نفس الإجراء”.

وردًا على سؤال بشأن الوضع التشغيلي الحالي؛ أكد المتحدث أن: “السفارة الأميركية في بغداد؛ والقنصلية العامة في أربيل، لا تزالان مفتوحتين وتعملان كالمعتاد”، لافتًا إلى أن “وزارة الخارجية” الأميركية: “تواصل مراقبة الوضع الأمني في جميع أنحاء العراق عن كثب، ولا يوجد لديها أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين”.

وحول التنسيّق الأمني؛ قال المتحدث إن: “السفارة تعمل بشكلٍ وثيق مع الحكومة العراقية، وقد استجاب شركاؤنا العراقيون على نحوٍ إيجابي لطلباتنا بالحصول على الدعم”، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الإجراءات.

وجاءت هذه التطورات بعد ضربات عسكرية نفذّتها “الولايات المتحدة” ضد منشآت نووية إيرانية تحت الأرض، ما أثار موجة تحذيرات من “طهران” باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة.

ويخضع مجمّع السفارة الأميركية في “المنطقة الخضراء”؛ وسط “بغداد”، لحماية مشدَّدة من قبل قوات عراقية خاصة، إضافة إلى وحدات أمنية أميركية، في وقتٍ يشهد فيه المجال الجوي العراقي حركة متزايدة للطائرات المُسيّرة والصواريخ العابرة، مع احتدام المواجهة بين “إيران” وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة