22 يونيو، 2025 11:43 م

“ستريت جورنال” تكشف .. رسائل دبلوماسية من واشنطن إلى طهران عبر وسطاء عرب لخفص التصعيد

“ستريت جورنال” تكشف .. رسائل دبلوماسية من واشنطن إلى طهران عبر وسطاء عرب لخفص التصعيد

وكالات- كتابات:

ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية، اليوم الأحد، إن الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، أثار موجة من الجهود الدبلوماسية الإقليمية التي تستهدف منع المزيد من التصعيّد، مع تطمينات من الرئيس؛ “دونالد ترمب”، أنه لا يسّعى إلى تغييّر النظام في “طهران”.

ونقلت الصحيفة الأميركية في تقريرٍ لها نُشر باللغة الإنكليزية؛ عن مسؤولين عرب قولهم، إن: “الولايات المتحدة استخدمتهم لكي ينقلوا رسائل إلى إيران مفادها أن هجماتها قد انتهت، وأن الوقت قد حان للعودة إلى التفاوض”.

المفاوضات وإلا… !

وأشار التقرير إلى أن: “هذه الرسائل كانت تعكس دعوات ترمب للسلام؛ بعدما شنّت الولايات المتحدة هجماتها على إيران،”، مذكرًا بما قاله الرئيس الأميركي بعدما نفذَّت الهجمات بكلمته في “البيت الأبيض”، إذ أعلن وهو يُشيّر إلى الجيش الأميركي: “إنني آمل ألا نحتاج إلى خدماتهم (الجيش) بعد الآن، وإذا لم يتحقق السلام بسرعة، فسنُلاحق الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة”.

ونقل التقرير عن المسؤولين العرب قولهم؛ إن: “الولايات المتحدة نقلت أيضًا رسالة مفادها إنها لا تسعى إلى الإطاحة بالنظام الإيراني”، مضيفًا أن: “هذه الرسالة تلقى ترحيبًا من الحكومات في المنطقة؛ والتي تشعر بالقلق من خطر عملية انتقال فوضوية في هذا البلد بالقرب من حدودها، والذي يبلغ عدد سكانه نحو: (90) مليون نسمة”.

واشنطن تبلغ طهران بأنها لا تريد تغيير النظام..

كما نقل التقرير عن مسؤول أميركي قوله؛ إن: “إدارة ترمب تواصلت مع إيران لكي توضح لها أن هذا هجوم وحيد، وليس بداية لحرب من أجل تغييّر النظام”، لافتًا إلى أن: “دول الخليج التي ناشدّت الولايات المتحدة بعدم التدخل في الصراع، تستّعد لاحتمال حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة”.

وذكر التقرير أن: “إيران كانت هدّدت مرارًا قبل الهجوم الأميركي عليها، بتوسيع مساحة الصراع في حال تدخلت واشنطن، بينما تخشى دول الخليج من أن يتسبب اتساع نطاق الحرب إلى تعطل اقتصاداتها وبُنيتها التحتية الحيوية، وإغراق منطقة الشرق الأوسط في سنوات إضافية من الصراع في ظل عدم وجود مخرج مؤكد من هذ الوضع”.

وفي وقتٍ سابق؛ ذكرت محطة (سي. بي. إس) الأميركية، اليوم الأحد، أن “واشنطن” أبلغت “طهران”؛ عقب الضربات الأخيرة على المنشأت النووية، إنها لا تنوي تغيّير نظام الحكم في البلاد.

ووفقًا للمحطة: “تواصلت الحكومة الأميركية بشكلٍ مباشر مع طهران؛ يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية” التي نفذّتها ضد أهداف إيرانية: “هي كل ما خططت له”، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن “الولايات المتحدة”: “لا تسّعى إلى تغيّير النظام” الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة