وكالات- كتابات:
وصف الضابط السابق في سلاح (المارينز) الأميركي؛ “سكوت ريتر”، الضربات التي نفذّها الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، في “إيران”، بأنّها: “ضربات استعراضية لحفظ ماء الوجه، من دون أن تُحقق أي شيء يُذكر”.
وفي مقابلة مع قناة (الميادين)؛ قال “ريتر” إنّ “ترمب”: “وضع المجتمع الدولي في حالة تهديد من خلال هذه الضربات”، وإنّه: “كان هناك سيناريو أميركي سابق لضربة نووية شاملة ضد إيران”، مضيفًاً: “نشكر الرب أنّ هذه الخطة لم تُنفذ”.
وأكّد أنّ “الولايات المتحدة”: “تسببت بفوضى دولية وخسرت مصداقيتها، خصوصًا في ما يتعلق بفكرة عدم الانتشار النووي”.
ورأى “ريتر” أنّ “الولايات المتحدة”: “لم تتمكن من توجيه ضربة حاسمة لإيران”.
كما أشار؛ إلى أنّ: “أي نهاية حالية للمواجهة ستكون فوزًا لطهران لا هزيمة لها”.
يأتي ذلك بعدما نفّذت الطائرات الأميركية هجومًا على المواقع النووية الإيرانية في كلٍ من (فوردو) و(نطنز) و”أصفهان”.
وفي أول ردود الفعل الرسمية الإيرانية على الضربات الأميركية، أكّدت السلطات الإيرانية، صباح الأحد، أنّ المواقع المتضررة لم تُسجّل أي تسّرب إشعاعي أو خطر يُهدّد السكان المحيطين بها، مشددةً على أنّ البُنية الأساسية للمنشآت النووية لا تزال آمنة.
وقالت “منظمة الطاقة الذرية الإيرانية”؛ إنّها أجرت على الفور الفحوصات اللازمة وأن: “لا مؤشرات على أي تلوث نتيجة الهجمات الأميركية على المواقع النووية”.