محذرة من المساس بـ”بوشهر” .. “الوطنية للرقابة النووية”: العراق لا يواجه أي خطر إشعاعي

محذرة من المساس بـ”بوشهر” .. “الوطنية للرقابة النووية”: العراق لا يواجه أي خطر إشعاعي

وكالات- كتابات:

أكد المتحدث باسم الهيئة الوطنية للرقابة النووية؛ “أحمد خضير”، اليوم السبت، أن “العراق” لا يواجه أي خطر إشعاعي أو بيئي نتيجة التطورات المرتبطة باستهداف منشآت نووية إيرانية.

وأمس الجمعة؛ حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ “رافائيل غروسي”، من: “تبعات كارثية” قد تنُتج عن أي هجوم على المفاعل النووي في (بوشهر) الإيراني، مشيرًا إلى أن تعرّض المنشأة لهجوم قد يُسبب تلوثًا إشعاعيًا واسع النطاق يؤثر على سكان “طهران”.

وقال “خضير”؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “المنشآت التي تم استهدافها؛ هي منشآت نووية وتحتوي على مواد (يورانيوم) غير مشَّعة وبنسّب ضئيلة جدًا، وهي مدفونة تحت الأرض، وفي حال حدوث ضرر فإن تأثيرها يظل محصورًا في موقعها”.

وأضاف، أن: “الخطورة تكَّمن فقط في مفاعل (بوشهر)؛ الواقع جنوب إيران، لكن لم ترّد أي مؤشرات على تعرضه للاستهداف، كما أن الكيان الإسرائيلي لم يدّرج هذا المفاعل ضمن قائمته، بحسّب ما لدينا من معلومات”.

وأشار إلى أن: “أي استهداف لمفاعل (بوشهر) – في حال حصوله – ستكون له آثار بيئية على الخليج العربي، ولا توجد حاليًا مؤشرات على وجود تلوث إشعاعي خارجي أو تسَّرب”.

وأكد “خضير”؛ أن: “الهيئة الوطنية للرقابة النووية؛ تتُابع الوضع عن كثب، وهناك غرف طواريء وفرق فنية متأهبة لأي طاريء، لكن لا يوجد أي تأثير يطال المحافظات العراقية حاليًا”.

وأشار المتحدث إلى أن: “البرنامج النووي الإيراني يخضع لمراقبة دولية، وما حصل يُعدّ خرقًا للاتفاقيات الدولية، لا سيّما وأن إسرائيل لم تلتزم بالمعايير القانونية الخاصة بالتعامل مع المنشآت النووية”.

وكان “غروسي” قد أشار أيضًا في كلمة أمام “مجلس الأمن”؛ أمس الجمعة، إلى أن الوكالة تتابع عن كثب أوضاع المنشآت النووية الإيرانية في ظل الغارات الإسرائيلية، مؤكدًا تسجيل أضرار في منشآت (نطنز) و(أصفهان) جراء الهجمات، مع وجود مخاطر تلوث إشعاعي وكيميائي.

كما أكد على أهمية الحل الدبلوماسي؛ قائلًا إن الوكالة مستَّعدة لضمان عمليات تفتيش نووية دقيقة ضمن أي اتفاق مع “إيران”، إذا توفرت الإرادة السياسية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة