وكالات- كتابات:

كشفت “وزارة الطاقة والبُنية التحتية” الإماراتية، اليوم الأربعاء، عن أسباب التصادم العرّضي بين سفينتين في “بحر عُمان”، مؤكدة أن سوء تقدير في المسّار الملاحي من إحدى السفينتين وراء الحادث.

وذكرت الوزارة في بيان؛ أن: “الجهات المختصة تلقت في الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 17 حزيران/يونيو 2025، بلاغًا بشأن حادث التصادم بين السفينتين، إحداهما ناقلة تدعى: (ADALYNN)، وترفع علم دولة أنتيغوا وباربودا، والأخرى سفينة شحن تدعى: (FRONT EAGLE) تحمل علم جمهورية ليبيريا”.

وأضافت أن: “الحادث أسفر عن أضرار سطحية محدودة في الهيكل الخارجي للسفينتين، وتسّريب نفطي بسيط، واندلاع حريق في خزان الوقود بإحدى السفينتين، حيث قامت الجهات المختصة بالتعامل معه وإطفائه، فيما لم يتم رصد أي إصابات بين أفراد الطاقمين”.

وأكدت الوزارة أن: “التحقيق الفني جارٍ بالتنسيق مع الجهات الدولية المعنية، وذلك في إطار الشفافية ووفقًا لأعلى المعايير البحرية الدولية”، مشيرة إلى: “تنفيذ عملية إخلاء آمنة لأفراد طاقم ناقلة النفط (ADALYNN)؛ البالغ عددهم (24) فردًا، ونقلهم إلى ميناء خورفكان بسلام عبر زوارق البحث والإنقاذ التابعة لحرس السواحل بالحرس الوطني والجهات البحرية المختصة”.

ونشرت (رويترز)، يوم أمس، خبرًا لاصطدام بين ناقلتي نفط إحداهما تحمل نفطًا عراقيًا مشحونًا إلى “الصين”، نتيجة كثافة التشويش على الأنظمة الملاحية في مياه الخليج بسبب الحرب.