أنا حرة……
رغم عاديات الزمن
ورغم هول الصعاب
ألستُ امرأةً عراقية
ولدت من رحم ارض الرافدين
ورضعت من أثداءِ دجلة والفرات
لا لن أكون سبيه
في جوف صندوق اسود
اقتاتُ على فتات أيامٍ جميلة…
امني النفس بإشراقات صباحاتٍ وهمية
وانتظر………..ماذا انتظر
ها هو الخريف يطرق بابي
يمد يده ليقطف ورقتي الأخيرة
ليضمها إلى الأوراق المتساقطة
ويذهب بها إلى المجهول
علها تجد في كنه الظلام
بصيصاً من خيوطٍ ذهبية