“الوعد الصادق 3″ .. هجوم صاروخي إيراني على الاحتلال وإصابات مباشرة في حيفا و”تل أبيب”

“الوعد الصادق 3″ .. هجوم صاروخي إيراني على الاحتلال وإصابات مباشرة في حيفا و”تل أبيب”

وكالات- كتابات:

دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء الأحد، في إثر قصف صاروخي إيراني استهدف الاحتلال الإسرائيلي، ضمن عملية (الوعد الصادق 3).

وأفادت منصات إخبارية عربية؛ بانطلاق دفعة صاروخية كبيرة من المحافظات المركزية والغربية الإيرانية، في اتجاه كيان الاحتلال، بينما دعت وسائل إعلام إسرائيلية المستوطنين إلى دخول الأماكن المحصّنة.

وبحسّب ما نقلته وكالة (فارس) الإيرانية عن مصدر مطّلع، فإنّ “إيران” :”لم تستخدم أسلحتها المتطورة والاستراتيجية في العمليات الأخيرة”.

في غضون ذلك؛ نقل إعلام إسرائيلي أنّ انفجارات عنيفة سمعت في “تل أبيب” وفي أرجاء “حيفا والقدس” المحتلتين، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار.

وحققت الصواريخ الإيرانية إصابات مباشرة؛ حيث سقط عدد منها في عدة مناطق، تشمل “تل أبيب”، “كريات غات”، جنوبي “تل أبيب”، “حيفا”، إضافةً إلى “سديه عوزياهو”، جنوبي الأراضي المحتلة.

وتم تسجيل عدد من الإصابات من جراء سقوط صاروخ في “حيفا”، بحسّب وسائل إعلام إسرائيلية، كما وثّقت مقاطع مصوّرة اندلاع حرائق كبيرة.

وبينما دعت الجبهة الداخلية المستوطنين إلى الهرب إلى الأماكن المحصنة، أكد “مراقب الدولة” في “بات يام”، جنوبي “تل أبيب”، وجود: “ثغرات مهمة جدًا في مجال التحصّين والملاجيء”.

وكما في الجولات السابقة، يومي الجمعة والسبت، حثّت الرقابة العسكرية الإسرائيلية على عدم نشر مقاطع مصوّرة للهجمات، في حين انتشرت مشاهد توثّق الإصابات المباشرة التي تُحققها الصواريخ الإيرانية، بعد فشل محاولات اعتراضها.

يُذكر أنّ “إيران” أطلقت، ظهر الأحد أيضًا، صواريخ باليستية من جميع أنحاء البلاد في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث سُمع دوي الانفجارات في “تل أبيب”، وتم تفعيل الإنذارات في مناطق واسعة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية؛ حينها، أنّ القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في “الخضيرة”، ومسكن رئيس حكومة الاحتلال؛ “بنيامين نتانياهو”، في “قيسارية”.

القوات المسلحة الإيرانية: غادروا الأراضي المحتلة فورًا..

وقبل الهجوم الصاروخي الأخير مباشرةً، وجّهت القوات المسلحة الإيرانية تحذيرًا إلى المستوطنين الإسرائيلين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعتهم  فيه إلى مغادرتها فورًا، “لأنّها بالتأكيد لن تكون صالحةً للسكن في المستقبل القريب”، مضيفةً أنّ الهرب إلى الملاجيء تحت الأرض: “لن يوفّر الأمان لهم”.

وشدّدت القوات الإيرانية على ضرورة: “ألا يسمح المستوطنون لنتانياهو باستخدامهم كدروع بشرية”، مؤكدةً أنّه: “يُعرّض حياتهم للخطر من أجل مصالحه الشخصية”، وأنّ: “تجاهل التحذيرات سيؤدي إلى أيام أصعب بالنسبة لهم”.

كذلك، توعّدت القوات المسلحة الإيرانية بأنّ الرد الإيراني المقبل سيكون: “شاملًا ومُدمّرًا”، وسيطال: “جميع النقاط الحيوية في الأراضي المحتلة”، في إطار بنك أهداف: “يشمل مواقع ونقاطًا حساسة في العمق”.

وأوضحت أنّ “طهران” تملك: “بنك أهداف شاملًا يشمل مواقع ونقاط حساسة في عمق الأراضي المحتلة، وسيجري استهدافها في المرحلة المقبلة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة