في وضع عراقي وإقليمي مليء بالاحداث والتحولات ، ظهرت اراء تتحدث عن ما يجري في البلد من تطورات وسياقات تؤشر وضع احداث ومبرزات ذات صبغة طائفية وقومية متعددة تجاوزت الى ابعاد اقليمية دخلت في حلبة الصراع ، لا تريد الاستقرارللبلد ولا لعلاقة مستقرة بين طوائفه المختلفة ، متخذة من المصالح الشخصية والحزبية مدخلا لتغير النظام الحالي بعاملي التقسيم أو قوى خارجية ، كما يروج مخرجي الصور الملونة بأبعاد لا يمكن القبول بها تحث على التحريض لإشعال فتنة تضر بالبلاد والعباد بسوء الوجود لهدم وحدة العراق ارضا وناسا وعرقلة طريق نجاح الحكومة . .
كان سعي الحكومات المتعددة والمختلفة المتمسكة بالدستور والبناء الديمقراطي بتعزيز قيم المحبة والتسامح والحفاظ على البلد بقياس زمني ( كل 4 سنوات) لدورات برلمانية في التبادل السلمي للسلطة ، وهي قصة نجاح قبرت مهزلة الفرد الواحد الحاكم والحزب القائد بإرث إمتد الى إ35سنة من عمر الشعب ، ولم تتم إزاحته الا بقوى الهيمنة الخارجية ، ولكن كل ما تحقق (من حرية وسفر وارتفاع مستوى المعيشة ) لا يعجب بعض الاسماء ( التي كانت تمني النفس بسيارة برازيلي ) والقنوات التي تعمل تحت تأثير المال والطائفية فتقوم بالتلفيق وقلب الحقائق وخداع الناس .
ليس مصادفة ان تجتمع قوى الخيانة والشر وتفتح ابواقها بزرع الفوضىى وإشاعة الفرقة في ثنايا المجتمع من اشخاص كثيرة تقطن شمال الوطن، وما تتصرف عوائل الاحزاب الحاكمة بالإقليم وكأنهم دولة ! ، وما يحتظنه الاردن ودول غربية من نكرات تنعق بان ماضي التسلط والمقابر الجماعية لم ينتهي بعد ، والمستهدف ما ينعم به البلد وناسه من خيرات رغم شلة الفساد ونهب المال العام وتعدت هذه النعم الى باقي الاقطار العربية شملت سوريا ولبنان واليمن والاردن خاصة بخدمات جليلة . .
مما يؤسف له ما ساعد هؤلاء المفترين عدم تنفيذ اسبقيات الحكومة بمركزية القرار وضمن التسلسل الهرمي والوظيفي واختصاص لكل وزير او محافظ او رئيس حزب لمدى اعمالهم فمنهم من يجري اتصالات مع سفير اجنبي أو عربي أو استقبال بعض المتنفذين لوجوه لا تريد للعراق الخير ربما لجهل او تجاوز الصلاحيات ليثبت عضلاته مستغلا جو الحرية وضعف المركز في المحاسبة التي ارهقت البلد في التدخلات الخارجية . . . . لا ننسى ان للنجاح متطلبات بخطوات سليمة في عراقنا بعد 2003 نيسان المشاركة في انتخابات البلد من عشائروشيوخ وقبائل وقوات مسلحة وكل الاطياف والالوان لحفظ البلد تضمن للاغلبية تشكيل حكومة منتخبة دون اهمال وتمييز للآخر ولكل استحقاقه ، من دون دوافع الكراهية والتسقيط ، بلجم ابواق النشازالمأجورة والخطاب الاعلامي السيء، ولا يحيط المكر السيء الا بأهله .
