وكالات- كتابات:

من المَّقرر أن تعقد الحكومة العراقية؛ في شهر أيلول/سبتمبر من العام الحالي، مؤتمرًا في “جنيف”؛ بهدف إعادة العوائل التي تتواجد في مخيم (الهول) بـ”سورية” إلى بلدانهم، وفقًا لما ذكره مستشار الأمن القومي؛ “قاسم الأعرجي”، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد؛ “ستيفن فاغن”.

وقال بيان صادر عن مستشارية الأمن القومي؛ إنه جرى خلال اللقاء، مناقشة التطورات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد الجانبان على دعم الاستقرار في “سورية”.

ونقل البيان عن “الأعرجي”؛ قوله إن: الدبلوماسية هي الحل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى دعم “العراق” للاتفاق بين “إيران وأميركا” من خلال المفاوضات والحوار.

من جانبه؛ أشاد “فاغن”، بدور الحكومة العراقية الفعال في التعاطي مع الأزمات الداخلية والخارجية، بحسّب البيان.

وفيما يتعلق بملف مخيم (الهول) السوري؛ أكد “الأعرجي” أن الحكومة العراقية ستعقد مؤتمرًا في “جنيف”؛ في شهر أيلول/سبتمبر المقبل ، من أجل عودة العوائل من المخيم إلى بلدانهم.

وأشار البيان إلى؛ أن الجانبين شدّدا على تفعيل اتفاقية (الإطار الاستراتيجي) الموقّعة بين “العراق” و”الولايات المتحدة الأميركية”، ودعم الاستثمار في “العراق”.

كما وشدّد الجانبان على أن عملية (العزم الصلب) ستكون ضمن جدولها الزمني المتفق عليه بين الحكومة العراقية و(التحالف الدولي).

ومنذ عام 2021؛ بدأت الحكومة العراقية، بالتعاون مع منظمات دولية، تنفيذ خطة لإعادة عائلات عراقية من المخيم إلى البلاد، حيث يتم استقبالهم في مخيم (الجدعة) لإعادة تأهيلهم اجتماعيًا ونفسيًا، وسط اعتراضات محلية متكررة، ولا سيّما من ذوي ضحايا التنظيم في “نينوى”، الذين يبدون تخوفهم من عودة هذه العائلات إلى مجتمعاتهم.