وكالات- كتابات:
كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، اليوم السبت، عن وقوع مشّادات كلامية حادة بين النائب عن حزب (الليكود)؛ “عميت هليفي”، ووزير الدفاع الإسرائيلي؛ “يوآف كاتس”، خلال اجتماع عُقد داخل (الكنيست).
ونقلت الصحيفة عن مصادر؛ أن النائب “هليفي” وجّه انتقادات حادة للوزير “كاتس”، قائلًا له: “أنت لا تفهم شيئًا، ولا توجد أي خطة تثبَّت إمكانية تدمير حركة (حماس)”.
وبحسّب ذات المصادر؛ رد وزير الدفاع على هذه الاتهامات بالقول: “هليفي؛ صار يُشبّه؛ يائير غولان”، في إشارة إلى القيادي السابق في اليسار الإسرائيلي والمعروف بانتقاداته لسياسات الحكومة.
وفي تصريحات أخرى نقلتها (يديعوت أحرونوت)، قال “هليفي”: “نخوض حربًا منذ (20) شهرًا بخطط فاشلة، وإسرائيل لا تنجح في تدمير (حماس)”، مضيفًا: “كنا نعرف في كل الحروب كيف نخضع أعداءنا، لكننا اليوم نعجز عن إخضاع (حماس)”.
وأضاف النائب عن (الليكود): “هذه حرب خداع، لقد كذبوا علينا بشأن الإنجازات التي زُعم تحقيقها”، مشددًا على أن الحرب كان يجب أن تُحسم خلال شهرين فقط، قائلًا: “الظروف كانت مهيأة لحسم مبكر، لكن هذا لم يحدث”.
ويرى باحثون في الشأن الإسرائيلي، أن إقدام رئيس الوزراء؛ “بنيامين نتانياهو”، على إقالة وزير الدفاع السابق؛ “يوآف غالانت”، وتعيّين “يسرائيل كاتس” مكانه مع “غدعون ساعر”؛ وزيرًا للخارجية، يضمن استقرار الحكومة حتى انتهاء ولايتها؛ في تشرين أول/أكتوبر 2026، ويمكّنه من إدارة الحرب على “غزة” و”لبنان” من دون معارضة.