وكالات- كتابات:
أكد وزير الخارجية العراق؛ “فؤاد حسين”، اليوم الإثنين، أن “العراق” يشهد حاليًا تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها: بـ (87) مليار دولار، معتبرًا أنها انعكاس للثقة الدولية المتنامية بالاقتصاد العراقي.
وقال الوزير في كلمةٍ له في أعمال (منتدى حوار طهران)؛ الذي تنَّظمه “وزارة الخارجية” الإيرانية، على الصعيد الاقتصادي، إن: “العراق بدأ باستثمار الغاز الطبيعي، ويتوقع الوصول إلى مرحلة الإنتاج المحلي الكامل للغاز بحلول عام 2028″، مشيرًا إلى: “توجّه الحكومة نحو تطوير قطاع البتروكيماويات، وتفعيل السياحة، ولا سيّما السياحة الدينية، إلى جانب دعم القطاع الزراعي”.
وكشف الوزير عن أن: “العراق يشهد حاليًا تدَّفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها: بـ (87) مليار دولار، ما يعكس الثقة الدولية المتنامية بالاقتصاد العراقي”.
وبما يخص الوضع الإقليمي في “سورية”؛ أكد الوزير أن: “تلك التحولات شأن داخلي يخَّص الشعب السوري وحده”، مشددًا على: “احترام العراق لإرادة الشعب السوري. كما نُشيّر إلى الترابط الأمني القائم بين العراق وسورية، ونأمل في أن تخرج سورية من دوامة القتال والعقوبات نحو مستقبل أفضل”.
وأوضح “فؤاد حسين”؛ أن: “تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري”، داعيًا إلى ضرورة تبّني الحوار كوسيلة لحل النزاعات.
وفيما يتعلق بدور “العراق” في المشهد الإقليمي، شدّد الوزير على أن: “السياسة الخارجية العراقية قائمة على مبدأ الحوار والتواصل”، لافتًا إلى: “الدور الفاعل الذي لعبه العراق في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة”.
وحول “القمة العربية” الأخيرة التي استضافتها “بغداد”؛ أوضح الوزير أن: “العراق يتعامل بواقعية مع التحديات التي تواجه العالم العربي، حيث تشهد عدة دول نزاعات داخلية وحروبًا”، مؤكدًا أن: “العراق، من خلال رئاسته الحالية للقمة العربية، أخذ على عاتقه لعب دور الوسيّط وطرح آليات مستقبلية لإدارة الأزمات، وتوجد نية لإطلاق مبادرات في كل من اليمن والسودان وليبيا والدول التي تُعاني من أزمات”.
وأكد الوزير أن: “الأمن هو الأساس للتنمية، ولا يمكن تحقيق التنمية دون استقرار”، مبينًا أن: “حضور القادة إلى بغداد؛ خلال القمة، شّكل رسالة واضحة على استقرار الأوضاع في العراق ونجاح مسّار التنمية فيه. واستعرض في هذا السيّاق تداعيات غياب الاستقرار في بعض دول المنطقة”.