وكالات- كتابات:
أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الإثنين، بأن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، سيُجري مكالمة هاتفية: “مهمة” مع نظيره الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، في محاولة لوقف الحرب الأوكرانية بعدما فشلت “مفاوضات إسطنبول” بين “كييف” و”موسكو” في التوصل إلى حلّ.
وبعد “مفاوضات إسطنبول”، أعلن “ترمب” أنه سيتحدث هاتفيًا مع الرئيس الروسي في محاولة لإنهاء ما وصفه: بـ”حمام الدم” في “أوكرانيا”؛ الذي دّمر مساحات واسعة من البلاد وشرّد الملايين. على حد مزاعم “واشنطن”.
وقال “ترمب” أيضًا إنه سيتحدث إلى الرئيس الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”، وعددٍ من قادة دول “حلف شمال الأطلسي”، معربًا عن أمله في أن: “يكون يومًا مثَّمرًا، وأن يتم وقف إطلاق النار، وأن تنتهي هذه الحرب العنيفة جدًا؛ التي لم يكن ينبغي أن تحدث أبدًا”.
وكانت “موسكو” و”واشنطن” شدّدتا على ضرورة عقد لقاء بين “بوتين” و”ترمب” من أجل إنهاء الحرب، في حين أكد الرئيس الأميركي أن: “لا شيء سيحدث” على هذا الصعيد حتى يلتقي نظيره الروسي وجهًا لوجه.
وخلال المحادثات في “إسطنبول”؛ التي شارك فيها أيضًا مسؤولون أميركيون، اتفقت “روسيا” و”أوكرانيا” على تبادل ألف سجين لكلٍ منهما وتبادل الأفكار بشأن هدنة محتملة، لكن دون أي التزام ملموس.
وقال كبير المفاوضين الأوكرانيين وزير الدفاع؛ “رستم عمروف”، إن: “الخطوة التالية” ستكون لقاء بين “بوتين” و”زيلينسكي”، في حين أشار المفاوض الروسي إلى أن “موسكو”: “أخذت علمًا بهذا الطلب”.
من جهته؛ صرح الناطق باسم (الكرملين): “نعتبر ذلك ممكنًا، لكن فقط إذا تم تحقيق نتائج معينة في شكل اتفاق بين الجانبين”.
وكتب “زيلينسكي” على منصة (تلغرام)؛ عقب الاجتماع: “ناقشنا المحادثات في إسطنبول، حيث أرسل الروس وفدًا منخفض المستوى لا يتمتع بصلاحيات اتخاذ القرارات، كما تطرقنا إلى ضرورة فرض عقوبات على روسيا والتجارة الثنائية والتعاون الدفاعي والوضع الميداني وعمليات مستقبلية لتبادل الأسرى”.
وتعهد “ترمب”؛ خلال حملته الانتخابية، إنهاء الحرب خلال (24 ساعة) بعد توليه الرئاسة، لكن جهوده الدبلوماسية لم تسَّفر حتى الآن عن تقدم يُذكر.
وعقدت “كييف” و”موسكو”؛ في “إسطنبول”، الجمعة الماضي، أول محادثات مباشرة بينهما منذ نحو ثلاثة أعوام، لكنها انتهت من دون اتفاق لوقف إطلاق النار.