وكالات- كتابات:

أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية؛ “عادل الجبير”، اليوم السبت، على رفض بلاده لتهجيّر الشعب الفلسطيني، فيما وصف القرار الأميركي برفع العقوبات عن “سورياة” بأنه فرصة للتعافي.

وقال “الجبير”؛ خلال كلمته في “القمة العربية”، المنَّعقدة في العاصمة “بغداد”، بدورتها الـ (34)، إن: “المملكة تشدَّد على ضرورة وقف اطلاق النار في غزة، وترفض التهجير القسّري أو فرض حلولًا لا تُلبّي تطلعات الشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “نُطالب بإقامة دولة فلسطينية مستَّقلة عاصمتها القدس، وفقًا لحدود عام 1967″، متابعًا: “كما تؤكد المملكة رفضها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية؛ وتشدَّد على دعم الحكومة السورية”.

وأكد: “تشيَّد المملكة بالقرار الذي أعلنه الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب، خلال زيارته المملكة برفع العقوبات عن سورية، والذي يُمثل فرصة عظيمة للبناء والتعافي وإعادة الازدهار”.

ولفت إلى أن: “المملكة مستَّمرة في عملها في جمهورية السودان، مؤكدين أهمية مواصلة الحوار بين أطراف النزاع ووقف اطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب السوداني؛ وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية له”.

وأشار إلى أنه: “ستواصل المملكة جهودها لتحقيق الاستقرار في اليمن والتوصل لاتفاق يمني لإنهاء الأزمة، ونُجدّد التأكيد على تأمين الممرات البحرية وسلامتها التي تُعدّ مطلبًا دوليًا لتعلقها بمصالح العالم”.

واستطرد: “وبشأن لبنان، فإن السعودية تدعم الجهود لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح بيد الدولة”.

وبعد إنتهاء كلمة “الجبير”، بدأت أعمال جلسة مغلقة، حيث أعلن الرئيس العراقي؛ “عبداللطيف رشيد”، عن ذلك.