وكالات- كتابات:
غادر أمير قطر؛ “تميم بن حمد آل ثاني”، قبل قليل، العاصمة العراقية؛ “بغداد”، دون إلقاء كلمته في “القمة العربية” الرابعة والثلاثين، واكتفى بلقاء رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”.
ووفقًا لوكالة القطرية للأنباء؛ فإن “تميم بن حمد آل ثاني”، أمير البلاد، غادر اليوم العاصمة العراقية؛ “بغداد”، بعد ترؤسه وفد “قطر” المشَّارك في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لـ”مجلس جامعة الدول العربية” على مستوى القمة، ولم تُشّر الوكالة لأسباب المغادرة.
وعقد “السوداني”، لقاءً ثنائيًا مع أمير قطر؛ “تميم بن حمد آل ثاني”، بالتزامن مع انطلاق “القمة العربية”؛ في “بغداد”، بحسّب بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس مجلس الوزراء.
وانطلقت، اليوم السبت، في العاصمة العراقية؛ “بغداد”، أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لـ”القمة العربية”، بحضور ستة زعماء دول ومسؤولين من الدول العربية، إلى جانب عدد من رؤساء الوزراء ونوابهم ووزراء الخارجية الذين يُمثلون دولهم في القمة.
وسلم رئيس وفد “مملكة البحرين” رئاسة الدورة الرابعة والثلاثين لـ”القمة العربية” إلى الرئيس العراقي؛ “عبداللطيف رشيد”، الذي أعلن بدوره افتتاح أعمال “القمة العربية” الرابعة والثلاثين برئاسة “العراق”.
ومن المَّقرر أن تُعقد جلسة العمل المغلقة لاعتماد جدول الأعمال ومناقشة القرارات، تعقبها جلسة ختامية علنية تتضمن “إعلان بغداد”، وكلمة ختامية من رئيس المؤتمر، إلى جانب تحديد مكان انعقاد الدورة المقبلة (القمة الـ35).
كما ستُعقد الدورة الخامسة لـ”القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية”، إذ تنطلق الجلسة الافتتاحية عصرًا، تليها جلسة العمل الأولى لمناقشة واعتماد المشاريع والقرارات، وتُختتم أعمال اليوم بمؤتمر صحافي مشترك لوزير الخارجية العراقي والأمين العام لجامعة الدول العربية، يُعقد عند المساء.
من جانبه؛ عبّر أمير قطر؛ “تميم بن حمد”، اليوم السبت، عن أمله بأن تنعكس مخرجات “قمة بغداد”، على تعزيز التضامن العربي.
وقال “بن حمد”، في تغريدة على منصة (إكس-X)، إن: “اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ (34)، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونًا عربيًا ودوليًا لحل أزماتها”.
وأضاف: “نأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيّخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم”، مبينًا: “شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك”.