لاحظ المواطنون في أحياء بغداد وبخاصة في جانب الكرخ تحسنا كبيرا في ساعات تجهيز الكهرباء ، في بشارة خير ان الوزارة ساعية باتجاه تطوير خدماتها لاهالي بغداد ، وهو جهد تشكر عليه ان استمر الوضع على هذا المنوال.
اننا في الوقت الذي كتبنا مقالات عدة في اشهر سابقة عن تردي تزويد ساعات الكهرباء فلأن الحالة كانت تستدعي الاشارة لها لكي يتم تجاوزها ، والصحفي الحقيقي والمنصف هو انه عندما يرى ظاهرة ايجابية في اي موقع ومنها التحسن الذي نلاحظه في واقع تجهيز الكهرباء هذه الايام، فان الواجب يستدعي الاشارة لهذا الانجاز والاشادة به وتوجيه الشكر لمن كانوا سببا في حصول تقدم لافت ، والاشادة كذلك بكل جهد خير يرفع عن كاهل العراقيين أهوال المتاعب، ليخفف عنهم ما يعانونه من صعوبات الحياة وكانت الكهرباء الكابوس المرعب التي بقيت مأساتها ماثلة للعيان لسنين طويلة.
شكرا لكل جهد يسهم في تقديم خدمة للعراقيين وندعو وزارة الكهرباء لادامة هذا الإنجاز الكبير، وان لايكون مجيء الصيف مدعاة مرة اخرى لتجدد المتاعب، كما ندعو السيد الوزير الأستاذ قاسم الفهداوي لتكريم الجهود الطيبة للمتميزين ضمن وزاراته وبخاصة في قطاع الميكانيك بمنطقة الدورة ، فقد سبق ان عرضنا قبل اشهر اكثر من مقال لتكريم مهندسين وعاملين في كهرباء الميكانيك وتوجيه كتب شكر وتقدير لهم وتثبيت إثنين منهم وهما من (أصحاب العقود) أحدهم منذ عشر سنوات إسمه (حميد رشيد هندي) لم يتم تثبيته بالرغم من ان السيد الوزير قد همش على مقالنا الى مدير عام كهرباء الكرخ والمهندس علي محمود يعمل بالعقد ايضا وقد كتب مدير عام كهرباء الكرخ فعلا مطالعة يؤيد فيها تثبيت هذين الموظفين الكفوءين والمتميزين في عملهما منذ عام 2007 وابان ازمة الاحداث الطائفية واهوال الصيانة في ظروف صعبة ومعقدة في الفترة المظلمة من تاريخ العراق أنذاك، وبالرغم من ان( حميد رشيد هندي) يعمل بالعقد منذ عشر سنوات فلم يتم تثبيته حتى الان ، بل بقي هامش السيد الوزير بشأنه (نائما) بين أضابير أروقة الوزارة ومكتب السيد الوزير والدائرة الادارية التي لم تحرك ساكنا بشأن تطبيق هامش الوزير حتى الان ،بحجة عدم وجود درجات وظيفية ، وهو ينتظر منذ اكثر من ستة أشهر عله يتم تنفيذ هذا الهامش الذي يشكل بالنسبة له الامل المرتقب دون جدوى!!
نكرر رجاءنا للسيد الوزير لإيلاء طلب موظف العقد حميد رشيد هندي والمهندس علي محمود من كهرباء الميكانيك بالدورة، الاهمية التي يستحقونها لتثبيتهم الان وهما محل ثناء وتقدير المنطقة، وتنفيذ هامش السيد الوزير على مقالنا قبل أشهر ..مع تقديرنا للسيد الوزير واهتمامه بما يكتب عن وزارته..ومن الله التوفيق.